اخصائيون يحذرون من الارتفاع المذهل لداء السكر في الجزائر و يدعون الى الكشف المبكر
نظمت المصلحة الولائية للصحة والنشاط الإجتماعي والرياضات لأمن ولاية الجزائر اليوم الخميس بمقر المصلحة الولائية للأمن العمومي بباب الزوار يوما تحسيسيا حول الوقاية من الإصابة بداء السكري لفائدة موظفي السلك. ونشط هذا اللقاء التوعوي أطباء من جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر العاصمة من بينهم الدكتورة نسيمة صخري التي نصحت بالكشف المبكر عن الداء مؤكدة بأن السكري ليس” خطيرا” بالدرجة التي يتصورها البعض. وأشارت بالمناسبة إلى العوامل التي تتسبب في الإصابة بالسكري من بينها التغذية غير السليمة وقلة الحركة والوزن المفرط وارتفاع نسبة الكوليستيرول بالدم بالاضافة الى العوامل الجينية. وحذرت في نفس الصدد من الإرتفاع المذهل للإصابة بداء السكري بصنفيه الأول والثاني لدى جميع شرائح المجتمع داعية المصابين إلى الإلتزام بنصائح الطبيب لتفادي مضاعفات المرض التي تراها أكثر”خطورة” من مرض نفسه. أما الدكتور كريم مسوس مختص في التغذية بدار السكري بالحامة فقد ركز من جهته على ضرورة احترام توزيع الوجبات الغذائية المتوازنة وتفادي الدهنيات والسكريات التي تتسبب في ارتفاع نسبة السكر بالدم. ومن جهة أخرى أشار رئيس مصلحة النشاط الاجتماعي والصحي والرياضات لأمن ولاية الجزائر السيد عبد الكريم ديب الى أهمية تنظيم مثل هذه الأيام التحسيسية لفائدة عناصر سلك الأمن مذكرا بتلك التي نظمتها المصلحة خلال الأيام الفارطة حول الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي لدى نساء هذا السلك. للاشارة فان جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر العاصمة تواصل نشاطاتها التحسيسية حول الوقاية والتكفل بالإصابة بهذا الداء بالمجتمع طيلة شهر نوفمبر.