اختفاء الطفل ياسر في ظروف غامضة ببرج الكيفان في العاصمة
لايزال الطفل ياسر بن عمران المختفي عن الانظار منذ صباح أول أمس الجمعة، يصنع الحدث في حي فايزي ببرج الكيفان في العاصمة، لاسيما في ظل تعدد روايات اختفائه.قصة الطفل ياسر بدأت عندما توجه والداه لتأدية واجب العزاء، في حي فايزي ببرج الكيفان وهناك تعددت الروايات عن ظروف اختفائه عن الأنظار ، لاسيما وأن الحي يقطنه أفارقة من مختلف الجنسيات، فالجيران الذين تحدثنا إليهم انقسمت آراؤهم بين فرضية تورطهم في اختطاف الطفل ياسر، وبين شهادات البعض الذين قالوا إنهم مسالمون.يوم أسود في حياة عائلة عادل بن عمران الذي خطفت منه الأيادي الخفية فلذة كبده من أحضان والدته، حيث كشف والد الطفل في حديث لـ”النهار”، حول ظروف اختفائه أنه بعد أن قامت والدته بتغيير ملابسه وتوجهت فيما بعد إلى شقيقه لتقوم بذات العمل، كانت صدمتها شديدة لأنها لم تجد ابنها ياسر إلى جانبها ، وبعد لحظات من البحث عنه اتصلت بزوجها وأخبرته بان ياسر اختفى، لتبدأ رحلة البحث عنه وسط الأحياء المجاورة دون جدوى. وحاولت “النهار” الحديث إلى الرعية الإفريقي الذي فتشت مصالح الأمن منزله بعدما وردت معلومات عن احتمال تورطه في عملية الاختطاف على أساس أن منزله قريب من مسرح الحادثة، إلا أنه اختفاء الطفل ياسر زرع وسط سكان الحي الذعر خوفا من تكرار الحادثة التي لا تعد الأولى من نوعها، حيث سبق وأن اختطف ثلاثة أطفال الذين تم العثور عليهم. الجزء الغريب في قضية اختطاف الطفل ياسر وهو رفض إمام مسجد الحي إعلان اختطافه وسط المصلين، وهو ما دفعنا للتقرب منه المسجد قصد نقل موقفه والأسباب التي دفعته إلى رفض إعلان اختطاف الطفل إلا أنه اعترض طريقنا أشخاص رفضوا الكشف عن هوياتهم وهو ما يطرح تأكيد أن رفضه معتمد رغم إنسانية وخطورة الحالة لأنه ببساطة عمره سنتان.