اختتام اشغال اللجنة المشتركة العليا الجزائرية الليبية بالتوقيع على اتفاقيتين ومذكرة تفاهم
اختتمت اليوم بطرابلس أشغال اللجنة المختلطة الكبرى الجزائرية الليبية بتوقيع الطرفين على اتفاقيتين ومذكرة تفاهم تخص النقل والأرشيف والتجارة. وتتمثل الاتفاقيات التي جرى التوقيع عليها بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس الحكومة الليبي علي زيدان في اتفاقية تخص التعاون في مجال النقل الدولي للأشخاص والبضائع وأخرى حول اقامة منفذ جمركي موحد على مستوى المنطقة الحدودية الدبداب-غدامس الى جانب مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأرشيف. كما وقع السيد سلال ونظيره الليبي على محضر الدورة ال14 للجنة المشتركة الكبرى. يذكر أن السيد سلال كان قد أكد في افتتاح أشغال هذه الدورة أن بعث ديناميكية اقتصادية جديدة بين البلدين سيعزز فرص التواصل وترابط المصالح بين الفاعلين الاقتصاديين, لاسيما في القطاعات الواعدة مثل الطاقة والشراكة والاستثمار والصناعة. وفي هذا السياق, إقترح الوزير الأول وضع خارطة طريق تضبط مجالات التعاون وتحدد أهدافه وفق جدول زمني مضبوط, داعيا في ذات الوقت اللجان الفنية المشتركة الى استئناف عملها. و رافق السيد سلال في زيارته التي دامت يوما واحدا وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز, وزير الخارجية رمطان لعمامرة و وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي. للاشارة فقد تم أمس السبت انعقاد أشغال لجنة المتابعة للجنة المختلطة الكبرى حيث عكف خلالها خبراء البلدين على التحضير لهذه الدورة من خلال ثلاثة أفواج عمل تم تنصيبها خصت ميادين الاقتصاد, الخدمات والأمن