إعــــلانات

احمدوا ربي على الزيادات في الأسعار

احمدوا ربي على الزيادات في الأسعار

الزيادات «صغيرة» والشعب لن يبذّر ولن يهرب بعد اليوم

 «احمدوا ربي على هذه الزيادات»، هذه هي العبارة التي صرح بها وزير المالية، عبد الرحمان بن خالفة، في الفاتح جانفي من عام 2016، اليوم الأول من دخول الزيادات التي تم إقررها في أسعار الوقود والكهرباء والماء  .أكد وزير المالية، عبد الرحمان بن خالفة، في أول تصريح له أدلى به لـ«النهار»، مباشرة عقب توقيع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على قانون المالية لسنة 2016، أن الزيادات التي جاء بها هذا القانون عادية وغير مرتفعة، وتم الشروع في تطبيقها ابتداء من يوم أمس الجمعة، داعيا الشعب الجزائري إلى شكر الله وحمده كون الزيادات هذه صغيرة -على حد قولهموضحا بأن الحكومة قد باشرت بالزيادات الصغيرة في أسعار البنزين والمازوت والكهرباء والماء، وما على المواطن الجزائري إلا أن يحمد الله، وكأن الوزير بن خالفة يلمح بوجود زيادات أخرى في الأفق، مشيرا في هذا الشأن إلى أن الغرض الأساسي من هذه الزيادات هو الحد من ظاهرتي التبذير والتهريب للمواد المدعمة والعمل على الاستهلاك العقلاني لها.وفي رده عن سؤال آخر تمحور حول ما إذا كانت الحكومة عازمة على التراجع عن هذه الزيادات في حال عودة أسعار النفط إلى الارتفاع في السوق العالمية بموجب قانون المالية التكميلي لسنة 2016، قال الوزير بن خالفة «لا داعي لاستباق الأمور ولا حديث لي عن ذلك». وقد أكد العديد من نواب المجلس الشعبي الوطني على أن أولى التصريحات للوزير التي كان قد أدلى بها لإحدى الوسائل الإعلامية العمومية، والتي أعلن من خلالها بأن مشروع قانون المالية لسنة 2016 سيبقى كما هو، قد تم تطبيقها بالحرف الواحد، وكان ضحيتها المواطن الجزائري «الزوالي» الذي استفاد من زيادات لا تذكر بعد إلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل، لتعود تلك الأموال التي تم صرفها بعد تطبيق المادة إلى الخزينة العمومية بعد أشهر معدودة، بمعنى «ما منح باليمين أُخِذ باليسار».

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/Ly3W0
إعــــلانات
إعــــلانات