اجتماع اللجنة المركزية مرهون بتنقية الاجواء في صفوف القيادة العليا لحزب جبهة التحرير الوطني
أكد عبد الرحمن بلعياط منسق المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني امس الثلاثاء أن اجتماع اللجنة المركزية للحزب لازال مرتبطا بتنقية الاجواء في صفوف القيادة العليا للحزب. وقال بلعياط في بيان تسلمت (واج) نسخة منه ان “اجتماع اللجنة المركزية لا يزال مرتبطا ارتباطا وثيقا بحتمية تنقية الأجواء في صفوف القيادة العليا للحزب”. وأضاف أن “الظروف الحساسة التي تعرفها البلاد وما يعيشه حاليا جوارنا العربي والافريقي القريب كلها أوضاع تفرض على حزبنا أن يبقى متماسكا ويبتعد عن انشقاقات داخلية لابد أن يأخذ لها ألف حساب لتأثيرها الأكيد والملموس على سير مؤسسات الدولة حاليا ومستقبلا”. وأشار ايضا أن “فكرة استدعاء اللجنة المركزية في الظروف الحالية لم تتوفرلها بعد شروط النجاح”. وبشأن اجتماع المكتب السياسي للحزب قال السيد بلعياط في بيانه “لم ارفض في أي وقت من الأوقات اجتماع المكتب السياسي بل أخذت بعين الاعتبار رغبة أو رجاء بعض الإخوة من هؤلاء وأولئك في المكتب السياسي خشية وقوع اختلاف قد يفسد للود قضية”. وأضاف أنه لا يجد “حرجا” في اجتماع بعض الأعضاء من المكتب السياسي ليتبادلوا الأراء والأفكار المتعلقة بشؤون الحزب لكن دون نسيان أو المساس بالقواعد الأساسية لاجتماع الهيئات النظامية الرسمية أي توفر صفة المخول لدعوة ورئاسة واقتراح جدول الأعمال للهيئة المعنية. وذكرالسيد بلعياط انه “نظرا لغياب عدد من أعضاء المكتب السياسي وتواجدهم خارج الوطن سينظر في المسألة بعد عيد الفطر إن تأكدت ضرورة اجتماع المكتب السياسي”. وأكد منسق المكتب السياسي على أهمية التحلي ب”الانضباط والإلتزام واحترام الشروط القانونية التي تستند على روح ونص المادة 9 من النظام الداخلي للجنة المركزية التي تقي من كل انزلاق في التصريح والموقف والتصرف”. وفي هذا الشأن عبر عن “استعداده التام لمرافقة كل مبادرة ترعى مصلحة الحزب وتصون وحدة صفوفه ولا تميل كل الميل إلى اجتهادات وتصرفات تزيد الطين بلة وقد تعرض الجميع في الحزب إلى مكروه منتظر أو مفاجئ”.