اجتماعات وزارية مكثّفة تحسّبا للدخول الإجتماعي المقبل
سيعقد الوزير الأول بداية من اليوم؛ سلسلة من الاجتماعات الوزارية المكثّفة، سيتناول فيها العديد من القضايا المهمّة، خصوصا بعد الدخول الاجتماعي الذي سيكون بداية سيبتمبر الداخل، بمشاركة جميع وزراء القطاعات المعنية.وكشفت مصادر مطّلعة لـ”النهار”، أن الاجتماع الأول سيشمل عدّة قطاعات، يتم فيها التطرّق إلى العديد من الأمور في مختلف القطاعات الحساسة، ليخصّص الاجتماع الموالي لقطاعي التربية والتعليم العالي الذي سيشارك فيه كلّ من وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، ووزير التعليم العالي بالنيابة الهاشمي جيار، برئاسة أحمد أويحيى دائما، سيتناول فيه الأمور الخاصة بالدخول المدرسي والجامعي والذي سيكون بداية من شهر سيبتمبر الداخل.ومن المنتظر خلال هذا الاجتماع، تناول العديد من القضايا، خصوصا في ظلّ تهديد نقابات التربية بالدخول في احتجاجات مباشرة بعد الدخول المدرسي، الذي يبدو أن الوزير أبو بكر بن بوزيد بدأ قبل أسبوعين بالتحضير له بعدما أعلن عن صبّ المخلفات المالية المتأخّرة لعمال التربية خلال الشهر القادم.أما بالنسبة لقطاع التعليم العالي، الذي يتوقّع أيضا أن يكون ساخنا، خصوصا بعد النجاح الكبير للطلبة في شهادة البكالوريا، حيث سيدرس خلال الاجتماع كيفية استقبال الطلبة وتهيئة الجامعات لاستقبال الطلبة في أحسن الظروف، وذلك بعد النهاية المأساوية للموسم الجاري بعد حادثة انفجار الغاز التي هزّت إقامة الطلبة بولاية تلمسان، والتي رافقتها عدّة تحقيقات أكّدت الحالة المزرية التي توجد عليها أغلب أحياء إيواء الطلبة.ومن المنتظر أيضا، أن يتم اجتماع آخر يخصّ المجلس الوطني للاستثمار بمشاركة عدد من الوزارات المعنية بالملف، إلى جانب ممثّلين عن الوكالة الوطنية للاستثمار، والبنوك العمومية، سيتم فيه دراسة عدد من الاستثمارات العمومية، وذلك بعد قرارات منح الامتياز والموافقة على جملة من المشاريع، بالإضافة إلى مناقشة ملف الشركات الجديدة التي تعمل في المجال الاستثماري.وفي السياق ذاته، سيترأّس الوزير الأول أحمد أويحيى، اجتماعا وزاريا يوم الثلاثاء المقبل، مخصصّ لمجلس مساهمات الدولة للنظر في العديد من ملفات الاستثمار، بحضور ممثّلين عن كل القطاعات الوزارية المعنية، كما سيتناول أيضا ملف التسيير في القطاع العمومي والذي يخص إعادة هيكلة العديد من المؤسسات العمومية، وبعثها إلى النشاط من جديد.