''اتصلت بالرئيس منتصف نهار أمس وهـو بخيـر''
”آخر مكالمة هاتفية جمعت بيني وبين الرئيس كانت في حدود منتصف نهار أمس، ووضعيته الصحية في تحسّن مستمرّ بعد إجراء تحاليل إضافية وأشعة السكانير”.. هذا هو تصريح الطبيب المشرف على متابعة صحة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي تعرّض، أمس الأول السبت، إلى نوبة إفقارية عابرة، مشيرا إلى أن الرئيس يحظى برعاية صحية جيدة بمصلحة طب الأعصاب بالمستشفى العسكري فال دو غراس الفرنسي.
”أنا في الجزائر لكني أتابع وضعه الصحي عن طريق الهاتف”
كشف رشيد بوغربال طبيب بالمركز الوطني لطب الرياضة، أنه في اتصال دائم ومستمر بالرئيس شخصيا عبر الهاتف، مشيرا إلى أن آخر مكالمة له مع الرئيس كانت في حدود منتصف نهار أمس الأحد، أين اطمأن على صحته، رافضا الكشف عن تفاصيل وفحوى المحادثة، ”لا يمكنني أن أكشف ما دار بيني وبين الرئيس نظرا للطابع السري، لكني أؤكد أنه بخير وأن مكوثه في المستشفى لن يتعدّى بضعة أيام وسيعود إلى التراب الوطني سالما معافى إن شاء اللّه”. وفي ردّه على سؤال ”النهار” حول درايته باستقرار الوضع الصحي للرئيس رغم وجوده في الجزائر، قال بوغربال، ”كنت إلى جانبه بمستشفى فال دو غراس، وعدت إلى الجزائر ليلة تعرّضه إلى الوعكة الصحية، كما أني في اتصال دائم به وأتابعه وضعه الصحي عن كثب”.كما أكد البروفيسور بوغربال، أن أحد أشقاء الرئيس يوجد حاليا إلى جانبه ويطلعه بكل صغيرة وكبيرة عن وضعه الصحي، رافضا الكشف عن هوية هذا الأخير.
من هو رشيد بوغربال؟
هو من مواليد 1942، أجرى دراساته العلمية في الجزائر، تقلّد عدة مناصب في قطاعات الصحة، شغل منصب طبيب قلب منذ 1971 بمستشفى مصطفى باشا، وهو حاليا طبيب في المؤسسة الاستشفائية ”معوش” بكلارفال. وعن مزاولته لمهنة الطب بالمركز الوطني لطب الرياضة فقد أكد بوغربال أنه يشغل هذا المنصب منذ 1984.
