ابن شرطي بمصلحة مكافحة المخدرات يتورط في قضية كيف بوهران
أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء وهران «س.نبيل» المتهم في قضية النقل والمتاجرة في المخدرات بـ 15 سنة سجنا نافذا فيما كانت التماسات النيابة العامة توقيع أقصى عقوبة، حيث كشفت مناقشة الوقائع أن المتابع بها هو ابن لشرطي في المصلحة الجهوية لمكافحة المخدرات بتلمسان .تعود الحيثيات إلى تاريخ الفاتح من سبتمبر 2011 إثر حاجز لعناصر الدرك بمحول الحناية على مستوى الطريق السيار، حيث تم توقيف سيارة من نوع داسيا لوڤان تبين من معاينة وثائقها أنها مستأجرة، حيث انتهز سائقها فرصة انشغال عناصر الجمارك بتفتيشها ليلوذا بالفرار تاركا وثائقه المتمثلة في رخصة السياقة وبطاقة الهوية الوطنية، وكذا مرافقه ليعثر في خزان الوقود على كمية تقدر بـ 15 كيلوغرام من القنب الهندي، ليتم إخضاع الشخص الموقوف لتحقيق كشف من خلاله أن صديقه الفار طلب منه مرافقته إلى وهران، وأن البضاعة شحنت من داخل مسكن شريكهما الثالث في باب العسة، وقد سبق لهما نقل كمية خمس كيلوغرامات إلى وهران وفيما تم محاكمة الموقوف وإدانته بـ 12 سنة سجنا نافذا صدر أمر بالقبض ضد شريكيه منهما متهم في قضية الحال المدعو «س.نبيل». وخلال جلسة محاكمته، نفى علاقته بالكيف مقرا أنه استأجر السيارة للتنزه ولدى استدعاء صديقه المسجون للشهادة أنكر أن يكون الماثل للمحاكمة هو سائق السيارة الذي تمكن من الفرار والمعروف عنه أنه مختص في تهريب الوقود والسيارات. هذا وكشفت مناقشة الوقائع أن المتهم الماثل للمحاكمة مسبوق في قضية حيازة سيارة دون وثائق، كما أن المتابعون في قضية الحال استغلوا شرائح هوية أشخاص آخرين للحصول على شرائح هواتف نقالة لإجراء المكالمات فيما بينهم، وقد تبين من التحقيق أن هؤلاء الأشخاص لا علم لهم بالأمر .