ابني لا يهدأ إلا معي وأخاف من تطور حالته
ابني لا يهدأ إلا معي وأخاف من تطور حالته
سيدتي أريد استشارة في موضوع يتعلق بابني في البداية استسهلته وقلت أنه أمر طبيعي أن يتعلق ابن بأمه بشدة. لكن اليوم بعد أن بلغ الرابعة من عمره صارت المسألة تقلقني لأنني أفكر في مستقبله، فالعام المقبل بحول الله يكون مجبرا على التمدرس وهو إلى حد اليوم لا يستطيع أن يفارقني.
ابني يبلغ من العمر 4 سنوات يخاف من أن اذهب وأتركه بمفرده حتى مع والده لا يبقى ولا يرتاح إلا بحضوري لا أستطيع الذهاب لأي مكان بدونه فبمجرد غيابي للحظة يصاب بنوبة من البكاء. وأنا دوما أستسلم له وألبي رغباته وهذا ما خلق فيّ ذعرا كبير بشأن دراسته،
حنان من الشرق
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:
الحل بيدك أنت وأنت من عليك أن تجمدي قلبك حين يبدأ بالبكاء لا تهرولي إليه مباشرة، فالطفل من هذا السن يبدأ يتعلم الاحتكاك مع أترابه ويلعب معهم لكن لا داعي لتهويل الأمور،
ابني لا يهدأ إلا معي وأخاف من تطور حالته
وحاول رويدا تخلصه من هذه الصفة حاولي أن تكوني له مجموعة أطفال في سنه يلعبون معه وتدريجيا سوف يختفي ذلك الارتباط والتعلق الشديد بك حتى والده لابد أن يكون له دور في ذلك عليه أن يلاعبه في المنزل، حتى يصبح الحب الجلوس معه.
نهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp
مواضيع ذات صلة
“أنت مع من أحببت”