ابنتي المدللة تعيش علاقة وهمية على العالم الافتراضي
ابنتي المدللة تعيش علاقة وهمية
السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي الفاضلة، أتيت اليوم أخاطب فيك وفي القراء قلب الأم التي يهمها في الدنيا سوى صلاح حال فلذات كبدها، صدقيني إن قلت لك أنني أعيش صدمة لا أدري كيف الخلاص منها، بعد أن علمت بمحض الصدفة أن ابنتي ذات الـ14 سنة لها علاقة حب بشاب.
هي الابنة الصغر، بعد ثلاث ذكور، ترعرعت في حب كبيرين، الكل كان يتفنن في دلالها، حتى هي كانت لطيفة جدا وخفيفة الروح، متفوقة في الدراسة والحمد لله، ما جعلني أكافئها بجوائز قيمة، على غرار لوحة رقية وهاتف ذكي، كانت طفلة بريئة لا يهمها سوى الدراسة وممارسة الرياضة،
لكم مؤخرا لاحظت بعض التغيرات عليها، صارت شديدة التعلق بهاتفها، وتحب الجلوس بمفردها، لم تعد تحدثني كالسابق، وصار كل وقتها بعد الدراسة تقضيه مع المحمول، فانتابني شعور مريب، تقربت منها لكنها كانت متحفظة جدا، ودوما تقول أنها تدردش مع رفيقاتها، أو تتابع الموضة، وبعد إصرار مني صارحتني أنه يوجد شخص يريد التقرب منها، وقالت أنه يحبها، فشعرت بصدمة كبيرة، ولم أبدي أي رد فعل.
خوفا من أن أتصرف بطريقة تجعلني أخسر ابنتي، سألتها من يكون، فقالت أنها لا تعرفه، ولم تلتقي به، وأن علاقتها به فقط عن طريق أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وحين سألتها إن كانت تحبه، لم تجب، وقالت فقط أنه شاب محترم وخلوق، وابن ناس، فكيف لصبية في سنها أن يكون لها واسع النظر لتستطيع تقييم الآخرين دون معرفتهم؟
أعلم أن ابنتي لا تزال غير واعية وأنها اغترت فقط لما قاله لها، لهذا فضلت أن لا أتصرف بعنف، لكنني في نفس الوقت أحتاج للنصح، فأرجوكم كيف أتصرف معها وأجعلها تعي أن هذه العلاقات الوهمية ليس في صالحها حتى لا أخسر ابنتي وثقتها فيّ؟
أم رياض من البليدة
للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:
نهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp