ابراهيم بوغالي يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
هنأ رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، الشعب الجزائري خاصة وكل الشعوب الناطقة بلغة الضاد. باليوم العالمي للغة العربية المصادف لـ18 ديسمبر من كل سنة.
وأكد بوغالي بهذه المناسبة، أن إقرار الامم المتحدة لهذا اليوم العالمي ما هو إلا إنصاف لهذه اللغة العظيمة. وتكريم لقيمتها وثرائها وعطائها على مد العصور.
وأضاف رئيس المجلس الشعبي الوطني، بأن لغة القرآن الكريم، كان لها فضل السبق على ما تشهده الإنسانية اليوم من تقدم وتطور وإبداع.
وذلك بفضل ما لاقته من اهتمام العرب والمسلمين وما حملته من علوم ومن معارف.
وختم كلامه قائلا:”فهنيئا لنا وللشعوب العربية قاطبة بلغة الضاد في يومها العالمي”. و”هنيئا لهذا الحرف حامل لواء الحق، وأدامه الله تاجا على رؤوسنا وفخرا للأمة الماجدة”.
طالع أيضا:
اليوم العالمي للغة العربية.. الأمم المتحدة تحتفل بهذه الطريقة
واحتفلت منظمة الأمم المتحدة، اليوم السبت، بـ”اليوم العالم للغة العربية”، عبر فعاليات واحتفاليات عديدة، تحت عنوان “اللغة العربية والتواصل الحضاري”. كما قالت الأمم المتحدة “أن الموضوع يعتبر بمثابة نداء للتأكيد مجددا على الدور الهام للغة العربية في مد جسور الوصال”. “بين الناس على صهوة الثقافة والعلم والأدب وغيرها من المجالات الكثيرة جدا”.
كما أضاف البيان “تتمثل الغاية من الموضوع في إبراز الدور التاريخي الذي تضطلع به كأداة لاستحداث المعارف وتناقلها”. فضلا “عن كونها وسيلة للارتقاء بالحوار وإرساء أسس السلام“.
في حين أشارت الأمم المتحدة، أن “اللغة العربية كانت على مر القرون الركيزة المشتركة وحلقة الوصل التي تجسّد ثراء الوجود الإنساني”. و”تتيح الانتفاع بالعديد من الموارد..يكتسي موضوع عام 2021 أهمية بالغة في كنف المجتمعات التي تتعاظم فيها العولمة والرقمنة والتعددية اللغوية”. تابعا “إذ يسلم بالطبيعة المتغيرة للعالم والحاجة الماسة لتعزيز الحوار بين الأمم والشعوب”.
كما تعد اللغة العربية -يضيف بيان الأمم المتحدة- “ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً بالعالم”. “إذ يتكلمها يوميا ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة”.