إيداع العسكري السابق محمد بن حليمة رهن الحبس المؤقت

أمر قاضي التحقيق بقسم مكافحة الإرهاب و الجريمة العابرة للحدود بمحكمة سيدي امحمد بإيداع العسكري السابق محمد بن حليمة رهن الحبس المؤقت. بعدما وجهت له تهم تتعلق بالإنخراط في جماعة إرهابية تمس بأمن الوطن و الوحدة الوطنية. فيما لا يزال التحقيق جاري مع 5 مشتبه فيهم اخرين.
للتذكير تم جلب محمد بن حليمة إلى محكمة سيدي امحمد صبيحة اليوم الثلاثاء رفقة 5 أشخاص مشتبه فيهم من قبل عناصر الأمن التابعين للمقاطعة الوسطى للشرطة القضائية بأمن ولاية الجزائر.
مثول العسكري السابق محمد بن حليمة أمام المحكمة اليوم
يمثل في هذه الأثناء العسكري السابق محمد بن حليمة أمام قاضي التحقيق بقسم مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود بسيدي امحمد.
ويتم التحقيق مع بن حليمة، في قضايا تتعلق بإنتمائه لحركة رشاد الارهابية و قضايا اخرى تمس بامن الدولة و الوحدة الوطنية.
كما تم ايضا تقديم شقيق العربي زيطوط أحد المتهمين الرئيسيين في القضية.
ويأتي هذا، بعد أيام من ترحيل محمد بن حليمة من قبل السلطات الاسبانية إلى الجزائر. حيث صدرت في حقه مذكرة توقيف دولية عن محكمتي بئرمرادرايس و سيدي امحمد.
وكان بن حليمة قد قدم اعترافات خطيرة حول مخطط حركة رشاد الارهابية لزعزعة الامن و الاستقرار في الجزائر.
كما سبق وأن أصدرت المحكمة بالجزائر العاصمة حكما غيابيا في حق العسكري يقضي بادانته بـ10 سنوات حبسا نافدا.
هاذ وتم جلب 5 أشخاص أخرين رفقة العسكري السابق محمد بن حليمة إلى قاضي التحقيق بقسم مكافحة الارهاب والجريمة العابرة للحدود بمحكمة سيدي امحمد.
وتم التحقيق مع المعنيين، في قضايا تتعلق بإنتمائهم لحركة رشاد الإرهابية. وقضايا إرهاب تتعلق بالمساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية.
وحسب مصادر النهار يتعلق الأمر بكل من “س.د” و”س.م”، “م.م.أ”، “ق.س”، والمدعو “د.النش”.
المشتبه فيهم تم جلبهم الى محكمة سيدي امحمد من قبل عناصر الشرطة القضائية للجزائر الوسطى. في إنتظار ما سيكشف عنه التحقيق لاحقا في هذه القضية.
طالع أيضا:
محمد بن حليمة يكشف الحقيقة الصادمة عن زيطوط وأمير ديزاد
كشف المقبوض عليه، عضو منظمة رشاد الإرهابية، محمد بن حليمة، عن حقائق صادمة حول محمد العربي زيطوط وأمير بوخرص المدعو “أمير ديزاد”.
ونشرت المديرية العامة للأمن الوطني، فيديو لإعترافات العسكري الفار، محمد بن حليمة، أمسية اليوم الأحد.
وأكد بن حليمة، أن كل من العربي زيطوط و”أمير ديزاد” لا تهمهم مصلحة البلاد، بل يبحثون عن مصالحهم فقط. وكل ما يهمهم هو تحقيق مداخيل من موقع اليوتيوب عبر الفيديوهات التي ينشرونها.
وأورد بن حليمة: “هم المستفيدون، ويخدمو بولاد الناس، وحبو يدخلوا الجزائر في حيط”.
وأكد العسكري الفار، أنه ندم على ما فعله، وطلب العفو من رئيس الجمهورية. كما طلب السماح من كل الأشخاص الذين قام بقذفهم.
وكشف البن حليمة، في البداية، أن زيطوط طلب منه تسريب معلومات عن ارساليات وزارة الدفاع والشرطة عندما كان يزاول عمله.
موضحا أن العربي زيطوط، لديه استراتيجية، وهي تقسيم المهام على كل تابعيه، وأن هدفه هو تكسير المؤسسة العسكرية.
هذا وكشف محمد بن حليمة، أن زيطوط كان يشتغل مع شقيقيه إسماعيل وميلود زيطوط. مضيفا أن اسماعيل زيطوط لم يكن يعمل ولديه مداخيل شهرية معتبرة.
وتابع أن اسماعيل زيطوط لديه أكثر من 17 هاتف نقال وبها يشرف على أكثر من 24 صفحة فيسبوك.
كما كشف ذات المتحدث، أن محمد زيطوط كان يقود شبكة معقدة ومتفرعة لحركة رشاد بالتنسيق مع مراد دهينة.
وبخصوص المدعو “أمير ديزاد”، كشف محمد بن حليمة، أن لديه أكثر من 200 ألف أورو لدى إسماعيل شقيق زيطوط.