إنطلاق منافسات الأولمبياد الوطنية للمهن و الحرف
إنطلقت اليوم بقصر المعارض منافسات الطبعة الخامسة للأولمبياد الوطنية للمهن و الحرف بمشاركة 1000 متربص ومتربصة من قطاع التكوين المهني قدموا من 48 ولاية ، وأشرف وزير التكوين و التعليم المهنيين الهادي خالدي على إعطاء إشارة انطلاق هذه المنافسات التي تدوم إلى غاية الرابع من جويلية المقبل. وتعتبر هذه الأولمبياد حسب وزير التكوين، فرصة لتشجيع روح المبادرة والإبداع لدى الشباب و تحفيزهم على العمل الدؤوب أكثر فأكثر من أجل اكتسابهم مهارات وكفاءات تمكنهم من خوض عالم الشغل بجدارة و استحقاق، كما يشكل هذا اللقاء فضاء لاكتشاف الكفاءات و المهارات الشبانية في شتى المجالات وسانحة لتوثيق الاتصال بين شباب من مختلف ولايات الوطن و فتح فرصة للتعارف والاحتكاك فيما بينهم ، وتدور المنافسات حول اختصاصات الخراطة و النقش على النحاس و التنجيد والكترونيك السيارات و الطلاء و زخرفة الحروف و البناء و طلاء المباني و الطرز و غيرها. وحول الدخول التكويني المقبل أبرز خالدي أنه ينتتظر التحاق 200 ألف متربص في السنة التكوينية 2012-2013 بمؤسسات القطاع علما أن أكثر من 80 بالمائة من خريجي مؤسسات التكوين المهني تمكنوا من الحصول على منصب شغل حسب الإحصائيات الأخيرة للديوان الوطني للإحصاء ، و حسب نفس المسؤول فان 5800 منصب شغل سيتم فتحه في الدخول الإجتماعي المقبل و يخص الأساتذة المؤطرين في مجال التكوين المهني في مختلف الإختصاصات، و يذكر أن هذه التظاهرة تجري كل سنتين وعلى عدة مراحل محلي ووطني واقليمي و تضم المتربصين و المتعاملين الاجتماعيين و الاقتصاديين و الأطراف المعنية بالتكفل بالشباب في مجال التكوين و الشغل. وتعد هذه الأولمبياد حسب المنظمين أيضا، منبرا يجمع بين الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والجهات المعنية للتكفل بمجالي التكوين و التشغيل ، كما ترمي هذه التظاهرة الشبانية إلى إعادة الاعتبار للمهن اليدوية و الحرف التقليدية من جهة و التعريف بكل إمكانيات و نشاطات القطاع وخدماته في مجال التكوين من جهة أخرى. و ستتوج هذه المنافسات بتسليم شهادات شرفية و ميداليات ذهبية و فضية وبرونزية للفائزين الثلاثة الأوائل في كل تخصص فيما سيتم تسليم كأس الأولمبياد للفائز الأول في كل تخصص.