إنطلاق فعاليات المهرجان المحلي للقراءة بسطيف

في طبعته الخامسة يشهد المهرجان الثقافي المحلي للقراءة إنطلاق فعالياته غدا السبت إبتداء من الساعة الثانية زوالا، حيث سيتمد هذا الإحتفال من 21 مارس إلى غاية 02 أفريل، كما ستحتضن دار الثقافة هواري بومدين بسطيف فعالياته،  تحت الرعاية السامية لمعالي وزيرة الثقافة ووالي ولاية سطيف. وحسب تصريح مدير الثقافة ومحافظ المهرجان السيد عريبي زيتوني، فإن محافظة المهرجان حاولت تحسين أدائها من طبعة لأخرى، حيث سيتم خلال اليوم الإفتتاحي توزيع مجلة الطبعة السابقة للطبعة الرابعة، موازاة مع إتخاذ المحافظة على عاتقها طبع قصتين من التراث الشعبي، القصة الأولى بعنوان “بقرة ليتامى” والثانية بعنوان “أحمد ومحمد”، بحيث تم طبع ألف نسخة من كل عنوان، وقد تم جمعها من طرف الدكتور مبروك دريدي المختص في الأدب الشعبي بجامعة سطيف، كما سيتم توزيعها أيضا على الأطفال على مدار المهرجان. المهرجان الذي إنتظم هذه المرة خلال فترة العطلة الربيعية، إستجابة للأطفال ولأوليائهم، لديه العديد من الخطوط أيضا يضيف السيد زيتوني، حيث سيتم تنظيم صالون للكتاب، ستشارك فيه 10 دور للنشر من مختلف ولايات الوطن، إضافة إلى تنشيط ندوات ومحاضرات وهي ثلاثة ندوات، الندوة الاولى بعنوان القراءة الذكية من تقديم رابح زايدي المتخصص في التنمية البشرية، المحاضرة الثانية بعنوان صعوبات القراءة عند الطفل وطرف معالجتها من تقديم الدكتور خالد عبد السلام من جامعة سطيف والمحاضرة الثالثة ستكون عبارة عن ندوة قصيية من تقديم الدكتور مبروك دريردي المتخصص في الأدب الشعبي. المنظمون حسب ذات المصدر ركزوا على جانب القراءة كثيرا بتطوير وتنقيح الورشات الفنية البيداغوجية، من أجل إعطاء فضاء أكبر للقراءة لتحفيز الطفل على التعلق بالقراءة والكتاب، سيضم نادي القراءة مطالعة القصص وتقديم سكاتشات بطريقة الحكواتي، إضافة إلى ورشة قراءة القرآن الكريم وورشة تحرير التعبير الكتابي والإملاء، إضافة إلى كل ما يتعلق بالخطوط، وورشة الرسم، ورشة الأشغال اليدوية وورشة الصورة الفوتوغرافية وورشة المسرح التابعة لدار الثقافة. سيتم من خلال هذه الورشات إكتشاف المواهب الكامنة في نفوس الأطفال وتنمينعها وتطويرها تديرجيا. مدير الثقافة لولاية سطيف ومحافظ المهرجان السيد عريبي زيتوني شدد على أن المهرجان الثقافي قراة في إحتفال، يضم شق مهم يتمثل في تنقل الحقيبة إلى 12 بلدية من ولاية سطيف وهي (صالح باي، حمام قرقور، الولجة، بني ورثيلان، أولاد تبان، حمام السخنة، تيزي نبشار، بابور، عين السبت، عين الكبيرة، بني وسين، عين عباسة)، تضمن كل  الورشات إضافة إلى عروض مسرحية تؤديها الفرق المسرحية من ولاية سطيف. كما تتبعها المكتبة المتنقلة التي ستتنقل للبلديات التي تفتقر لهذه المكتبات، من أجل الفرصة للأطفال من أجل القراءة. وأضاف المتحدث بأن دار الثقافة هواري بومدين ستحتضن طوال هذه الأيام عروض مسرحية يومية، الملفت للإنتباه أنها ستقدم من طرف المسارح الجهوية مثل مسرح معسكر، قسنطينة، عنابة وتم إختيار العروض الجيدة للمشاركة مضيفا” يوجد شق آخر يتمثل في المسابقات ، حيث سيختار المؤطرون ثلاثة أطفال من المتفوقين الأوائل من  أجل الحصول على الجوائز يوميا، كل ورشة تقديم ثلاثة جوائز، إضافة إلى تنظيم المسابقة الكبرى يكافئ صاحبها بجائزة قيّمة”. مفاجأة المهرجان يؤكد ذات المصدر أنها ستكون بحضور الإعلامي المعروف سليمان بخليلي، سيتحدث فيه عن تجربته في القراءة ويقدم بعض القراءات الشعرية للحضور، إضافة إلى متابعة لوحة فنية بعنوان الحكواتي من تصميم وإخراج الأستاذ مراد بن شيخ، إضافة إلى عزف فردي لأحد الأطفال. وحتم محدثتا بوجد شق آخر يتمثل في شق الألعاب السحرية  والبهلوانية والعروض الموسيقية، للمدرسة الموسيقية العيد فرحات والمدرسة الموسيقية ميلود ميهادة يقدمان عروضا شيقة خلال المهرجان. ووجه السيد عريبي رسالة للأولياء من أجل أن يأتوا بأطفالهم من أجل الإستفادة بالورشات الفنية البيداغوجية وبالعروض المسرحية والترفيهية.