إنطلاق عملية إستصدار شهادة الميلاد “خاص 12” لفائدة أعضاء الجالية الجزائرية بالخارج
تم اليوم الأربعاء بمقر وزارة الداخلية والجماعات المحلية إعطاء إشارة انطلاق عملية استصدار شهادة الميلاد “خاص 12” لفائدة أفراد الجالية الجزائرية بالخارج وهذا تحت اشراف وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. وبالمناسبة أكد السيد بلعيز أنه إبتداء من اليوم, بإمكان المواطن الجزائري المقيم بالخارج استخراج شهادة الميلاد “خاص 12″ عبر ال 124 قنصلية المتواجدة عبر العالم, مشيرا الى أنه ” بفضل هذا التنظيم, يمكن للمواطن استخراج هذه الشهادة في ظرف زمني قصير بعد تقديم طلبه على الموقع الالكتروني لوزارة الداخلية والجماعات المحلية”. وشدد الوزير على ضرورة إستفادة المواطن الجزائري المقيم في أي جهة من العالم من نفس الخدمة العمومية التي يستفيد منها المواطن المقيم بالجزائر, مبرزا أن المواطن الجزائري المقيم بالخارج باستطاعته مستقبلا أن يحصل على كل وثائق الحالة المدنية في قنصلية مقر إقامته. وفي نفس السياق, إعتبر السيد بلعيز أن “هذا الانجاز هو لبنة أخرى تضاف الى الانجازات التي قامت بها الوزارة منها تخفيض أوراق الحالة المدنية من 36 الى 11 وثيقة ورفع مدة صلاحية جواز السفر من 5 الى 10 سنوات بالاضافة الى حذف التحقيق الاداري وتسليم عقود الميلاد وشهادة الميلاد (خاص 12) من أي بلدية من بلديات الوطن”. وبعد ذكر بالاجراءات التي تم اتخاذها لتسليم البطاقات الرمادية من أي دائرة من دوائر الوطن, أكد وزير الداخلية أن مصالحه ستتخذ إجراءات وتدابير أخرى للوصول, وفق تعليمات رئيس الجمهورية, الى وضع خطة شاملة وكاملة لإدارة عمومية عصرية وخالية من كل الآفات البيروقراطية مع تقديم خدمات نوعية وذات جودة رفيعة”. وقال في هذا الصدد أن هذا الملف “يحظى بمتابعة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بصفة مستمرة” مشيرا الى أن الادارة “مسخرة لخدمة المواطن”. وأوضح أنه “سيتم الوصول بالتدريج, في اطار هذه الخطة, الى استئصال ورم البيروقراطية ووضع رقم تعريفي وطني يغني المواطن عن كل وثائق الحالة المدنية”. بدوره أشاد السيد لعمامرة ب”التعاون المطلق” بين وزارة الداخلية والجماعات المحلية ووزارة الشؤون الخارجية من أجل تقريب الادارة من المواطن ومن أفراد الجالية الجزائرية بالخارج, مشيرا الى أن ذلك يتطلب “الاستغلال الأمثل” للامكانيات المتاحة في مجال تكنولوجيات الاعلام والاتصال. وعبر السيد لعمامرة عن أمله في تحقيق الهدف المسطر من عملية تحويل جوازات السفر العادية الى جوازت بيومترية و”الاستفادة من التسهيلات التي قدمتها الدولة في أحسن الظروف”.