إعــــلانات

إنجـاز فندق «الماريوت» بقسنطينة لم يتجاوز 160 ملـيـون دولار

إنجـاز فندق «الماريوت» بقسنطينة لم يتجاوز 160 ملـيـون دولار

 ctc المشروع شيد وفق معايير الأمن والسلامة المعتمدة دوليا

الفندق ممول بقروض بنكية كأي مشروع استثماري ولا علاقة له بأموال الخزينة العمومية  

 تكشف وثائق رسمية أن المشروع الاستثماري الخاص بفندق «الماريوت» في قسنيطنة الذي قامت به شركة الإستثمار للفندقة، لم يتجاوز الغلاف المالي المخصص له والمقدر بـ 160 مليون دولار، وأقل من 14 مليار دينار، حيث اعتمدت الشركة في الإستثمار في الفندق ذي 5 نجوم والذي سيكون جاهزا خلال شهر مارس القادم، وذلك من أجل استغلاله في إيواء ضيوف الجزائر الذين سيشاركون في تظاهرة  قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015. وحسب ذات الوثائق التي تحوز عليها «النهار»، فان العائدات المالية المخصصة لبناء الفندق، هي عبارة عن قروض بنكية تحصلت عليها الشركة المنجزة كغيرها من المؤسسات الخاصة الإستثمارية، وبالتالي فإن الأموال سلفة وستعود إلى البنوك لكون الشركة تقدم خدمات تجارية استثمارية ولا تقدم خدمة عمومية. وتؤكد الوثائق الصادرة من الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء في الشرق، في شهر ديسمبر 2013، أن كافة المعطيات المقدمة في التقرير الجيوتقني موافقة للمعايير المعتمدة عالميا، وتثبت الوثائق أن الهيئة الوطنية المكلفة بالمراقبة تقوم بصفة دورية بكل الإجراءات المعتمدة في عملية بناء مثل هذه المشاريع، وبالتالي فإن الهيئة قامت بالتأشير من أجل بناء ثلاثة أجنحة « c1،c2، c3» ذات أربع طوابق، بينما حددت مدة الإنجاز بـ18 شهرا، وتضمنت ذات الوثيقة اعتماد كل التقنيات المضادة للزلازل والصدمات، حيث تمت متابعة العملية وفقا للتقرير الذي تم التأشير عليه من المهندسين المكلفين بمتابعة المشروع، وكذا مدير الوكالة بولاية قسنطينة، بالإضافة إلى صلاحية الأرضية المخصصة لإنجاز المشروع الاستثماري الذي من المنتظر أن يدر أموالا كبيرة على المؤسسة الوحيدة على المستوى الوطني المتخصصة في الاستثمار الفندقي، والتي تقوم ببناء فنادق وفقا للمقاييس العالمية. أما بالنسبة لرخصة الأشغال الصادرة من مصلحة العمران أشغال حضرية وريفية ببلدية قسنطينة بالمكان المسمى الأقواس الرومانية وشعبة الرصاص بالولاية، فتكشف الوثيقة حصول الشركة على رخصة بناء رقم 402/2011 الصادرة بتاريخ 07 ديسمبر 2011 ورقم ق1/361/2011 بتاريخ 25 جوان 2012، حيث تم تخصيص مساحة إجمالية قدرت بـ131 ألف متر مربع، كما حملت ذات الوثيقة موافقة جميع الهيئات المكلفة بينما تم التأشير عليها من قبل الوالي. وتشير ذات الوثائق، إلى أن عملية تشييد الفندق الكبير، تمت وفقا للمعايير العالمية المعتمدة وبتكلفة مالية مدروسة من المؤسسة المالية التي كان هدفها الإستثمار، لتشريف الجزائر خلال تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015. أما فيما يخص الجانب التقني، فإنه هناك هيئات متخصصة وطنية لها صلاحية المراقبة والمتابعة، وفي حال وجود أي خلل في المشروع فإنها ستقدم تقارير عن ذلك، وهو الشيء الذي لم يحدث منذ انطلاق المشروع الذي سيتم استلامه قريبا لاستغلاله.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/Akq7o