إعــــلانات

إمبراطورية سرار تسير نحو الإنهيارالأنصار يريدون إسقاط سرار وخسارة بجاية تزيح الستار

إمبراطورية سرار تسير نحو الإنهيارالأنصار يريدون إسقاط سرار وخسارة بجاية تزيح الستار

جاءت الخسارة المفاجئة لوفاق سطيف أمام شبيبة بجاية لتكشف الواقع المر للفريق خلال بطولة الموسم الحالي، وتراجع الإدارة غير المعلن عن الأهداف المسطرة في بداية الموسم بدليل أنها الهزيمة الأخيرة لم تصدمها عكس الأنصار الذين لم يفهموا ما يحدث لفريقهم، ليقوم البعض منهم بعد نهاية المباراة بمحاولة اقتحام الباب الرئيسي المؤدي إلى غرف تغيير الملابس لإشفاء غليلهم في اللاعبين وأعضاء الإدارة، وأمام هذا الوضع لم تجد الإدارة قصد إكمال ما تبقى من مشوار البطولة سوى الهروب إلى العاصمة استعدادا للخرجة القادمة أمام مولودية المحلية.

 حيث تم تحديد موعد مع اللاعبين للحضور إلى العاصمة مباشرة في الأمسية وبداية الإستعداد للمباراة المقبلة بملعب ”الحماية المدنية” بداية من حصة الإستئناف أمسية اليوم ثم إجراء حصة ثانية أمسية الغد في نفس الملعب.

وأمام اجتياح بعض الأنصار لغرف تغيير الملابس بعد نهاية مواجهة شبيبة بجاية، سارع اللاعبون إلي جمع أمتعتهم والمغادرة على جناح السرعة إلى مقر سكناهم تخوفا من أي رد فعل لا يحمد عقباه، حيث غادرت الغالبية منهم في سيارات أجرة في الظلام الدامس، وقد أثار رد فعل الأنصار استغراب الكثير خاصة أن رفقاء لموشية بذلوا قصارى جهودهم من أجل الفوز حيث كانت الخطة الفاشلة للمدرب حاج منصور والطريقة التعسفية التي اعتمدتها الإدارة في التعامل معهم في الفترة الأخيرة السبب الرئيسي في النتائج المحققة مؤخرا.

الإدارة حجزت في فندق باب الزوار وسرار أصر علىالهيلتون

وقد حجزت إدارة وفاق سطيف ولأول مرة منذ انطلاق الموسم الحالي في أحد فنادق باب الزوار لإقامة التعداد خلال تواجده في العاصمة منذ ليلة اليوم، فبعد تضييع كل الأهداف الموسمية لم تجد الإدارة بدا من مواصلة الحجز في فندق ”الهلتون” ذي التكلفة الباهظة، لكن سرار أصر على مواصلة الإقامة  فيه، ويبدو أنه أراد الحفاظ على سمعة الفريق مهما تكن درجة الإهتزازات.

مجموعة من الأنصار بحثت عن سرار أمس في زيدان ولم تجده

كانت مجموعة من أنصار فريق وفاق سطيف أمسية البارحة تتحرك في جميع الإتجاهات وفي كل الأمكنة التي تعوّد الرئيس سرار على المكوث فيها، حيث كانت الوجهة فندق ”زيدان” الذي يقضي فيه سرار وقته في الأيام الأخيرة، وقد كان هؤلاء الأنصار في حالة من الإستياء والقلق بسبب الوضعية التي آل إليها الفريق من دون أن يعثروا عليه، حيث لايزال الأنصار في حالة من الغليان خاصة بعد هروب التشكيلة إلى العاصمة، ويصرون على مواصلة البحث عنه ومطالبته بالرحيل.

اللاعبون في غرف تغيير الملابس قبل المباراة: ”حسبنا الله ونعم الوكيل في المسيرين وسرار

وكان اللاعبون قبل موعد المباراة قد أبدوا استياءهم في غرف تغيير الملابس وقبل ساعة عن موعد مواجهة بجاية، حيث أكد غالبيتهم أن حضورهم المباراة كان من أجل الأنصار فقط والجميع ينتقد تصرفات الإدارة معهم إلى درجة أن البعض منهم أقسم بأغلظ الإيمان أن الفريق لن يفلح بهذه الطريقة غير العادلة والتي تعتمد على الكيل بمكيالين في التعامل معهم، قبل أن يعودوا للتركيز على المباراة ولسان حالهم: ”حسبنا الله ونعم الوكيل في المسيرين وسرار”، في إشارة إلى حالة الصبر التي يتواجدون عليها ومعاناتهم مع الإدارة.

استقالته المزعومة وربطه مستقبل الفريق بمصيرالقطعة الأرضية سببا النكسة

ويجمع الجمهور السطايفي أن نتائج وفاق سطيف بدأت تتراجع بطريقة كانت مبرمجة ومدروسة، فمنذ قرار الرئيس سرار وإعلانه استقالته من تسيير الفريق قبل أكثر من شهرين، وما خلفه هذا القرار من ضرب لاستقرار التشكيلة ومعنويات اللاعبين، بدأت المصائب تتساقط على التشكيلة حيث زاد ردود الرئيس سرار على اتصالات لاعبيه الذين لم يصدقوا أن الرجل استقال فعلا على أساس حضوره الإجتماعات والمباريات ويقف على كل كبيرة وصغيرة، ليأتي رده على مطالبتهم بأموالهم بالقول إنه استقال وحديثهم مع ذراعه الأيمن حمّار، بعد أن أحبك معه سيناريو خلافته في رئاسة الفريق الهاوي، وكان سرار عوض الإعلان عن عدم قدرته على المواصلة وترك المشعل للراغبين في الرئاسة واصل الضغط من أجل الحصول على القطعة الأرضية التي ربط بها مصير الفريق، وظل يطبق تصريحات متشائمة مفادها أن مصير الفريق متعلق بمصير القطعة الأرضية، حيث يرى الكثير أن تصريحات سرار سبب النكسة التي يعيشها الفريق.

المكتب المسير يضم أعضاء من جميع القطاعات باستثناء قطاع الرياضة

ويرى الكثير أن الرئيس سرار الذي يبقى المسؤول الأول عن كل كبيرة وصغيرة في وفاق سطيف وبنظرة بسيطة على تركيبة المكتب المسير يجد أنه متكون من مجموعات من المصالح، فكل عضو من أعضاء المكتب المسير يمثل قطاعا من القطاعات التنموية، على غرار البناء والتعمير والري إلى جانب قطاع العقار، ماعدا قطاع الرياضة الذي لا يمثله أية شخصية، فماعدا الرئيس سرار الذي يعتبر لاعبا سابقا فإن البقية لا علاقة لهم بكرة القدم ولا بالمال والأعمال، ما جعل الكثير يرى أنه مكتب للمصالح الشخصية وليس مكتبا مسيرا لتسيير فريق في كرة القدم.

محيط انتهازي.. و10 آلاف أورو اختفت في سفرية الكاميرون

ويبدو أن النتائج الأخيرة التي حققتها التشكيلة في المواسم الأخيرة لم تكن سوى الشجرة التي تغطي الغابة، لينكشف المستور بعد ذهاب النتائج ويتضح أنه بالإضافة إلى غياب مكتب مسير قوي يبقى المقربون من الرئيس سرار أكبر مصائب هذا الفريق، والذين استغلوا صداقتهم مع سرار من أجل الظفر بمناصب داخل الفريق وانتهاز أية فرصة لربح المال، فالكل ينتهز الفرص في موقعه وكانت الصورة واضحة بعد عودة الفريق من سفريته الأخيرة من الكاميرون أين طالب أمين المال هيشور خلال اجتماع تقييم السفرية مع الإدارة بالحصول على ٠١ آلاف أورو التي بقيت من تكاليف سفرية الكاميرون والتي اختفت من دون أن تظهر إلى غاية كتابة هذه الأسطر، ما جعل أمين المال في قمة الإستياء والغضب في غياب أي مبرر قانوني لتبرير اختفاء هذا المبلغ.

مجموعة من الشخصيات لتشكيل لجنة إنقاذ سمعة الوفاق

علمنا أمسية البارحة أن بعض الشخصيات الفاعلة من رجال الأعمال وبعد أن تأسفت للوضعية التي آل إليها الفريق وحالة التعفن التي وصل إليها، سارعت إلى التحرك من خلال ربط الإتصالات فيما بينها وتحديد موعد للإجتماع اليوم قصد تشكيل لجنة لإنقاذ سمعة وفاق سطيف، واقتراح مبادرة على الرجل الأول في بيت وفاق سطيف سرار لإنقاذ سمعة الفريق وإن اقتضى الامر الذهاب بعيدا وتقديم هذه المبادرة على طاولة والي الولاية لإحداث تغييرات جذرية، ويبدو أن أمورا كثيرة سيعرفها بيت الوفاق في الأيام القليلة المقبلة. تجدر الإشارة إلى أن مصادرنا رفضت الكشف عن هوية هذه الشخصيات إلى غاية ترسيم المبادرة خلال اجتماع اليوم.

بنوزة دوّن الرشق والملعب مهدد بأول إنذار

دون حكم مواجهة وفاق سطيف أمام شبيبة بجاية رشق أنصار وفاق سطيف أرضية ميدان ملعب الثامن ماي بكل أنواع المقذوفات من قارورات وحجارة مما يجعل ملعب الثامن ماي مهددا بتلقي أول إنذار له، خاصة أن الإنذار الأول الذي كان قد تلقاه الملعب قد تم إلغاؤه بعد قرار ”الفاف” بإصدار العفو عن العقوبات، ما يجعل التشكيلة أمام مصير محتوم في مواجهة الأنصار خلال المباراة القادمة أمام جمعية الخروب يوم 24 ماي القادم.

سيارة مدير الملعب تتعرض للتهشيم

كان مدير وحدة ملعب الثامن ماي، وهو العضو السابق رشيد لعروق، أكثر المتضررين من الأحداث التي أعقبت الخسارة أمام شبيبة بجاية، بعد أن حاولت أعداد من أنصار الفريق تكسير الباب الرئيسي المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، حيث لم يجد هؤلاء ما يخربونه سوى سيارة مدير الملعب التي كانت في الطريق المؤدي إلى الغرف وقاموا بتكسير أجزاء عديدة منها ما أثر على معنويات المدير.

رابط دائم : https://nhar.tv/Kj5dc