إلغاء الفروض في التعليم الابتدائي والاكتفاء بالاختبارات فقط
“النهار” تنشر تفاصيل المنشور الوزاري الخاص بترتيبات التقويم البيداغوجي
- تخصيص 45 دقيقة لاختبار اللغة العربية والرياضيات و30 دقيقة للمواد الأخرى
– مواد “الإيقاظ” ليست معنية بالاختبارات الفصلية من السنة الأولى إلى السنة الخامسة ابتدائي
أصدرت، أمس، وزارة التربية الوطنية، المنشور الوزاري الخاص بتقويم التلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، حيث حمل العديد من النقاط، أهمها تحديد مدة الاختبارات بالنسبة للطور الابتدائي، مع إلغاء الفروض في هذه المرحلة والاكتفاء بالاختبارات فقط.
وركّز المنشور الوزاري على التقويم التشخيصي للتلاميذ، والذي يتمثل في مجموع الأنشطة التقويمية التي يقوم بها الأستاذ بصفة فردية أو جماعية، قبل الانطلاق في بناء التعلمات بداية كل سنة دراسية أو فصل، حتى يتمكن الأستاذ من تكييف عملية التعلم، وفق احتياجات التلاميذ وصعوباتهم، وبرمجة حصص المعالجة البيداغوجية عند الاقتضاء.
وأكد المنشور بأن تقويم التلاميذ يقتصر على الاختبارات الفصلية، وتخص الاختبارات الفصلية كل المواد المقررة باستثناء مواد “الايقاظ”، التي يكتفى فيها بالتقويم التكويني عند برمجتها، وتكون مدة الاختبارات بالنسبة للغة العربية والرياضيات واللغة الأمازيغية 45 دقيقة، وبالنسبة للتربية الإسلامية، التربية المدنية والتاريخ والجغرافيا والتربية العلمية والتكنولوجية 30 دقيقة.
ويكون تقويم تعلمات التلاميذ في السنة الأولى ابتدائي في الفصل الأول على شكل ملاحظات وصفية ونوعية حول تعليماتهم ومستوى نمو الكفاءات لديهم، وتدوّن الملاحظات في خانة الملاحظات في كشف العلامات، وعلى دفتر التقويم البيداغوجي، من دون منح علامات عددية، أما في الفصلين الثاني والثالث، فيكون التقويم بواسطة الاختبارات التي تنظم في نهاية الفصل مثل باقي المستويات التعليمية.
ويكون الانتقال إلى السنة الثانية ابتدائي انتقالا آليا لكل تلميذ تابع الدراسة بصفة منتظمة في السنة الأولى ابتدائي.
وبالنسبة للمواد، فتكون في السنتين الأولى والثانية 5 مواد، وفي السنة الثانية 7 مواد وفي السنتين الرابعة والخامسة 8 مواد بالنسبة للتلاميذ الذين يدرسون اللغة الأمازيغية في هذين المستويين.
كما أكدت الوزارة بأن مواد “الإيقاظ” ليست معنية بالاختبارات الفصلية من السنة الأولى إلى السنة الخامسة ابتدائي.
وبالنسبة للطور المتوسط، يمارس تقويم أعمال التلاميذ بطريقة منسجمة وموضوعية، حيث يكون مرتبطا بشكل وثيق بأهداف المناهج التعليمية والمخططات السنوية للتعلمات، وفق الحجم الساعي الاستثنائي المخصص لكل مادة تعليمية، وتهدف المراقبة المستمرة إلى تقييم أداء التلاميذ بشكل مستمر قصد تقدير درجة تقدمهم في إرساء تعلماتهم بمنحهم علامة عادية تشمل تقويم نشاطات التلاميذ
وتقويم أنشطة التعلم داخل القسم، وكذا تقويم أنشطة التعلم خارج القسم
ومراقبة الانضباط والمواظبة، وتتمثل في متابعة سلوك التلاميذ، الغيابات والتأخرات وإحضار واستعمال أدوات التعلم.