إعــــلانات

إكتشاف 50 قنبلة نارية بجيجل

بقلم وأج
إكتشاف 50 قنبلة نارية بجيجل

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

إكتشفت مصالح الأمن مؤخرا بجيجل 50 قنبلة حارقة  من نوع “كوكتيل مولوتف” وأسلحة بيضاء أخرى وذلك في إطار مكافحة الجريمة المنظمة التي تقودها عصابات بعاصمة الولاية حسب ما علم اليوم الثلاثاء من خلية الاتصال للأمن بالولاية.

وقد تم استرجاع هذه القنابل الحارقة  التي تحتوي على مزيج من الرمل والبنزين والتي يمكن تفجيرها باستعمال فتيل بطيء على مستوى حيي “إيكت” و “40 هكتار” اللذين كانا مسرحا لمعارك ضارية ما بين عصابات هذين الموقعين الكائنين بمرتفعات المدينة حسب ما أوضحه نفس المصدر مشيرا إلى أنه تم كذلك حجز كمية هامة من السيوف والأسلحة البيضاء (سكاكين)  خلال عملية محكمة.

وأضاف ذات المصدر بأنه تم كذلك التعرف على رؤساء هذه العصابات حيث حددت مصالح الأمن التي تسهر على ضمان الأمن ومكافحة الجريمة مواقعها من أجل التصدي لهذه الظاهرة الجديدة التي استفحلت مؤخرا بعاصمة الولاية، وأوضحت خلية الاتصال بأنه في الآونة الأخيرة وخلال تدخل لعناصر الأمن  “من أجل إحلال النظام العمومي “أصيب محافظان وعونان للشرطة بجروح نتيجة رشقهم بالحجارة من طرف عصابات هذين الحيين” مضيفة بأنه تم إيقاف إرهابي تائب لتورطه في المتاجرة في المخدرات تبين بأن له يدا في إثارة هذه العصابة فضلا عن إيقاف قصر متورطين وإحالتهم للمثول أمام العدالة.

ولتفادي حدوث أي انفلات يمكن أن يطرأ على مستوى هذين الموقعين وضعت مصالح الأمن مخططا للتدخل مزود بجميع الوسائل المادية والبشرية الضرورية لتحسين الإطار المعيشي وضمان الأمن للمواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم حسب ما أكده مسؤولو الأمن بالولاية ملحين من جهة أخرى على ضرورة إسهام المجتمع المدني والأولياء والحركة الجمعوية لضمان الأمن بالوسط الحضري. 

للإشارة ألقي القبض مؤخرا على المجرم الخطير المدعو “فراشة” الذي زرع الرعب لليال بعاصمة ساحل السفير وهو الآن خلف القضبان في انتظار محاكمته. وقد سمحت الدراسات المطبقة منذ بضعة سنوات بتحديد ظاهرة العنف الحضري بمدينة تبسة وسطيف والمدية والجزائر حسب مصادر الشرطة مذكرة بأن هذه الظاهرة الجديدة ليست وراءها مطالب اجتماعية أو اقتصادية.

يجب على المجتمع المشاركة في مسعى مكافحة هذه الجريمة المنظمة بشكل يضمن الهدوء والاستقرار والأمان بعاصمة الولاية حسب ما أوضحته مصالح الأمن بالولاية في نداء وجهته للسكان.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/QjEUk