إقبال متزايد على هياكل السباحة بالبويرة
يزداد الإقبال على المسبح النصف الأولمبي بالبويرة هذه الأيام خاصة مع اقتراب موسم الاصطياف حيث يتردد على هذه المنشأة الرياضية يوميا أكثر من 600 رياضي ورياضية جلهم من المدارس الرياضية, وهو ما بات يساهم في توسيع وتطوير ممارسة هذا النوع من النشاط الرياضي.
و أفاد السيد فؤاد دابة المدير بالنيابة لديوان مركب الخدمات الرياضية المتعددة أن هناك خمس نوادي رياضية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 05 و12 سنة الذين يمارسون السباحة وهذا بتعداد 1005 أطفال، هذا إلى جانب أطفال المدرسة الرياضية التابعة للديوان و بتعداد نحو 2656 طفلا سنويا من نفس الأعمار.
ويتردد على هذا المسبح النصف الأولمبي الذي تم تجهيزه بأحدث التقنيات ابتداء من الساعة السابعة إلى غاية الساعة العاشرة 151 رجلا في اليوم, هذا إلى جانب العنصر النسوي (62 امرأة) اللواتي يمارسن السباحة في فترة النهار بمعدل يومين في الأسبوع , كما أن أصحاب الأمراض المزمنة من أطفال المدارس الرياضية المذكورة والمصابين بمرض الربو وأمراض العظام (العمود الفقري) ومرض السكري والبالغ عددهم 38 مريضا هم الآخرين يستفيدون من الخدمات الرياضية والصحية بهذا المسبح.
و يؤطر هذه المنشأة الرياضية الواقعة بالمنطقة الرياضية بضواحي مدينة البويرة 14 مدربا منهم 4 إناث إلى جانب مستشارين اثنين في الرياضة , غير أن هذا التعداد للمؤطرين يبقى غير كاف حسب مسير الديوان. واستفيد لدى إدارة المركب من جهة أخرى أن طريقة الانتفاع من خدمات هذا المسبح هي قائمة بواسطة الاشتراك السنوي المحدد قيمته ب 500 دج شهريا لفئة الأطفال من 9 إلى 12 سنة الذين يستفيدون من معدل 8 حصص في الشهر مع حصة مجانية واحدة لهذه الفئة. أما بالنسبة لقيمة الإشتراك للكبار ذكور وإناث فهو محدد ب 800 دج شهريا بنفس الحجم للحصص الشهرية.
وتبقى المداخيل التي يحققها هذا المسبح النصف أولمبي بعيدة كل البعد عن تغطية التكاليف والمصاريف التي تصل إلى حد 5000 دج للفرد مثلما يبرز المدير بالنيابة , هذا إلى جانب اعتماد المركب على الإعانات والدعم المقدمين من طرف مديرية الشباب والرياضة والمجلس الشعبي الولائي.
وصرح السيد فؤاد دابة أن كل الشروط والإمكانيات موفرة بهذا المسبح لاسيما فيما يتعلق بالجانب الصحي الذي يشرف به طبيبان على المتابعة عن كثب للنشاط الرياضي بهذا المسبح وكذا إجراء التحاليل الدورية على مياهه. كما أن الديوان حسب ذات المسؤول أقدم على إبرام اتفاقيات مع كل من الجامعة ومديرية النشاط الإجتماعي للاستفادة من حصص مجانية لفائدة الطلبة وكذا ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد بالولاية مسبح آخر نصف أولمبي بحيزر كان قد استهل نشاطه في غضون سنة 1999 غير أنه ليس بنفس الحجم والإقبال للرياضيين حيث أن هناك 160 منخرطا في النوادي الرياضية الذين يترددون على هذا المسبح الذي يعمل بنظام التذاكر وذلك بقيمة 50 دج للساعة الواحدة ومعدل 80 شخصا الذين يمارسون السباحة في هذه المنشأة.
ويذكر أن 7 مسابح نصف أولمبية هي الآن في طور الإنجاز على مستوى الولاية وذلك بكل من بشلول وقادرية و الأخضرية و امشدالة وعين بسام وبرج أخريص وسور الغزلان.