إغراق السوق لإنهاء الأزمة..و”اشرب الحليب يا ڤليل”

شرعت في تحرير «كوطات» كبيرة للموزعين بأمر من الديوان الوطني للحليب

الملبنات العمومية تنهي «لاشان» على الحليب

كل موزع بإمكانه الحصول على الكمية التي يريدها من أجل تغطية الندرة

قرر الديوان الوطني للحليب فتح «الكوطات» الخاصة بموزعي الحليب على مستوى الملبنات العمومية، وهذا ابتداء من نهاية الأسبوع المنصرم، وجاء هذا القرار من أجل القضاء على أزمة الحليب التي طال أمدها واشتدت خلال الفترة الأخيرة خاصة في المدن الكبرى.

وحسب المعلومات التي تحوزها «النهار»، فإن موزعي الحليب في الملبنات العمومية قد تلقوا موافقة من قبل هذه الأخيرة تقضي بتحرير الكوطات المخصصة لهم، أين سيكون بإمكان كل موزع الاستفادة من كمية من الحليب وفقا للطلب الموجود في السوق، وهذا لسد النقص الذي كان مسجلا على الخط الذي يعمل به كل موزع.

وأكد المصدر الذي أورد الخبر لـ«النهار»، أن الإجراءات الجديدة التي يتم العمل بها حاليا من قبل الملبنات العمومية، قد تم الشروع فيها، يوم الخميس المنصرم، على أن تستمر خلال الفترة المقبلة، مؤكدا بأن بداية انفراج الأزمة في الحليب ستبدأ، اليوم، على أن تستقر عملية التوزيع، يوم الخميس المقبل، أين تكون كميات الحليب متوفرة بالكميات اللازمة التي تحتاجها كل منطقة، خاصة البلديات والأحياء ذات الكثافة السكانية المرتفعة.

وجاءت الإجراءات الجديدة التي أقرها الديوان الوطني للحليب وشرعت الملبنات العمومية في تطبيقها، والتي وافقت عليها الحكومة، حسبما تحوزه «النهار» من معلومات، لترفع من «كوطة» الموزعين بنسبة تتراوح ما بين 20 و25 من المئة.

وكان مفتش عام للديوان الوطني للحليب، حسين لعليلاش، قد أكد مؤخرا، خلال استضافته في حصة «قهوة وجرنان»، أنه لا توجد أزمة حليب كما هو مشاع لدى عامة الناس، مشيرا إلى أن الديوان لا يعاني من مشكل أزمة الحليب، مشيرا إلى أن الديوان يوزع حصة 14450 طن شهريا من بودرة الحليب على الملبنات العمومية والخاصة، والتي عددها 119 ملبنة، أين يتم إنتاج مليار و700 ألف لتر من الحليب سنويا.