إعدام متضامن ايطالي في غزة بعد ساعات من اختطافه
افادت مصادر فلسطينية فجر اليوم الجمعة إن المتضامن الايطالي فيتوريو اريجوني الذي اختطف على أيدي مسلحين من جماعة متطرفة في غزة عثر عليه مقتولا في شمال القطاع
وأوضحت ذات المصادر أن اريجوني عثر عليه مقتولا داخل منزل مهجور في شمال قطاع غزة بعد أن داهمته الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكرت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في بيان لها أن” أجهزتها الأمنية قامت بالاستنفار الكامل والبحث والتحري ما أسفر عن الاستدلال على أحد أفراد المجموعة الذي اعترف على باقي المجموعة ودل على المكان الذي يوجد فيه المتضامن اريجوني”. وأضاف البيان “تحركت الأجهزة الأمنية بكل حكمة وسرعة نحو المكان فوجدت المختطف قد قتل منذ ساعات بطريقة بشعة (حسب تقرير الطب الشرعي) “، وعبرت الوزارة عن “استنكار الحكومة الفلسطينية الجريمة البشعة التي لا تعبر عن قيمنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا وتؤكد أنها ستلاحق باقي أفراد المجموعة وستنفذ القانون بحقهم”.
وقالت الوزارة في بيانها “إن هذه الجريمة لا تعكس الحالة الحقيقية لأجواء الأمن والنظام في قطاع غزة ولا تعبر عن تراجع وستبقى الحكومة حريصة على تعزيز الاستقرار والأمن والأمان حيث أن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها منذ سنوات “. وذكرت أن المعطيات الأولية لديها بشأن الحادثة “تشير إلى أن نية الخاطفين هي القتل حيث تمت عملية القتل بعد فترة وجيزة من اختطافه”. واعتبرت الوزارة “أن الدوافع وراء هذه الجريمة وإن كانت تبدو بشكل فكري معين إلا أنها تدلل على أيادي ما زالت تتآمر على شعبنا الفلسطيني في غزة وتريد أن تنال من أمنه وصموده وتحقيق حالة من إرهاب لحركة الشعوب العالمية المتضامنة مع قطاع غزة “.
وربطت الوزارة بين الحادثة ومحاولات إسرائيل منع أسطول قافلة سفن (أسطول الحرية الثاني) “بعد أن كان للحملات الدولية التضامنية أثر ودور في خلخلة الحصار المفروض منذ خمس سنوات”.
والمختطف اريجوني هو صحفي وعضو في حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني ويشارك منذ ثلاثة أعوام في التظاهرات الفلسطينية ضد المنطقة الأمنية العازلة على طول حدود القطاع .