إعتقالات واسعة بالمغرب بعد حرق نشطاء لراية الكيان الصهيوني
قامت أمس الشرطة المغربية بحملة إعتقالات واسعة بعد إقدام نشطاء على حرق راية الكيان الصهيوني في مسيرات سلمية.
ويشهد المغرب مسيرات سلمية في الذكرى السنوية لاتفاقية العار التطبيع مع الكيان الصهيوني. حيث رفع الناشطون أيضا شعارات مناهضة لنظام المخزن.
من جهتها الشرطة المغربية قامت باعتقالات عديدة وتعاملت بوحشية القمع و العنف مع المسيرات السلمية التي شارك فيها كل فئات المجتمع المغربي بما فيهم نساء وشيوخ.
كما عبرت جمعيات حقوقية مغربية ودولية عن امتعاضها لهذا التصرف. ونددت بالممارسات القمعية ضد النشطاء.
طالع أيضا
المغاربة يحضرون لاحتجاجات ضد التطبيع
ودعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع الى يوم وطني لمناهضة التطبيع، في كافة المدن والمناطق بالمغرب. تحت شعار “معركتنا مستمرة حتى إسقاط اتفاقيتي التطبيع والتعاون العسكري”.
واعتبر الموقعون على النداء أن الذكرى الأولى للاتفاق الثلاثي الموقع بين المغرب والكيان الصهيوني والولايات المتحدة. تحل هذه السنة في وضع يميزه تصاعد الجبروت الصهيوني وتسونامي تطبيعي خطير.
ودعت الأمانة الوطنية للجبهة المغربية كل فروع الجبهة وفروع مكوناتها. من أجل التعبئة الشاملة والمشاركة القوية في هذه المحطة النضالية الهامة.
وسبق للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع أن كشفت عن حصيلة اليوم الوطني التضامني الثالث مع فلسطين. الذي نظمته في أواخر نوفمبر المنصرم، الذي صادف اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وبلغت فيه الوقفات الاحتجاجية 37 وقفة وشكلا نضاليا.
وقال المنسق الوطني للجبهة، الطيب مضماض، إن معركتنا مستمرة من أجل إسقاط اتفاق التطبيع والاتفاقيات العسكرية والاستخباراتية. لافتا إلى أن الجبهة تروم من خلال اليوم الوطني الرابع، جعل ذكرى 22 ديسمبر. حاضرة في وجدان الشعب المغربي كيوم لمناهضة التطبيع، الذي اختارته المغرب وتعمل على فرضه بالقوة، من دون مراعاة لموقف المغاربة.
للتذكير، فقد تم التوقيع على التطبيع المغربي الإسرائيلي في 10 ديسمبر 2020 بوساطة أمريكية.
وأعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حينها في تغريدة له في يوم 10 ديسمبر 2020 عن حدوث اتفاق بين المغرب. وبموجب هذا الاتفاق ستُقام علاقات دبلوماسية كاملة بين الدولتين.
وقد أثار التطبيع الجزئي سخط عديد الدول والكثير من المواطنين المغاربة. حيث عارضوا الاعتراف الدبلوماسي بإسرائيل، مؤكدين أن القضيّة الفلسطينية قضية العرب برمّتهم.