إطلاق إذاعة وموقع إلكتروني للمثليين جنسيا في الجزائر
الناشطون المثليون ينشرون صورا تكشف تواجدهم على مستوى العاصمة وقسنطينة
أطلقت مجموعة مجهولة ناشطة عبر الأنترنت مؤخرا إذاعة عبر الإنترنت تحت اسم «ألوان» خاصة بالمثليين والمثليات في الجزائر .وقد أصدرت جمعية تهتم بشؤون المثليين جنسيا في الجزائر، تنشط تحت إسم «ألوان» بيانا أعلنت فيه عن تنظيم يوم وطني للمثليين والمثليات ومزدوجي ومتحولي الجنس حيث جرى اختيار يوم 10 أكتوبر ليكون يوما وطنيا للمثليين. وقال بيان الجمعية التي يبدو أنها تنشط بطريقة غير قانونية ولا تحوز على اعتماد رسمي، إن الناشطين فيها، يسعون إلى التعبير عن أنفسهم بكل حرية وهو ما دفعهم لاختيار يوم العاشر أكتوبر من كل عام للاحتفال بما يعتبروه يوما وطنيا لهم. وقد أطلقت الجمعية التي تبدو أن عناصرها يحوزون على دعم لوجستي هام يتمثل في عدة مواقع الكترونية بالإضافة إلى إذاعة عبر الإنترنت، تبث حصصا تم تسجيلها في أماكن غير معلومة، واستضافت أشخاصا ينشطون تحت هويات وأسماء مستعارة. وتقول الجمعية غير القانونية، أنها تهدف إلى مكافحة جميع أشكال التمييز ضد المثليين والمثليات، مطالبة بإلغاء مواد في قانون العقوبات الجزائري التي تدين أي ممارسة جنسية مثلية، مشيرة بشكل خاص إلى المادتين 333 و338 مكرر، حيث يعاقب القانون الجزائي فئة المثليين والمثليات بالغرامات المالية. وبدا من خلال صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بجمعية ألوان وبالمجلة التي تصدرها، وجود عدد هام من الناشطين تحت لوائها، يشتغلون فضاء التواصل الذي تتيحه تلك المواقع وتقنيات أخرى «مثل «السكايب»، للتحادث والتعارف ونسج خيوط شبكات في كل مناطق الوطن. كما يبدو من خلال المحادثات والرسائل المتبادلة بين عناصر الجمعية والمتابعين لها، استعمال عدة عبارات رمزية، في شكل شفرات، إلى جانب حملهم أعلاما ورايات بألوان قوس قزح، مثلما توضحه صورا جرى التقطاها في حديقة التجارب بالحامة بالعاصمة وفي قسنطينة.