إطلاق أشغال مشروع محطة كبرى لتوزيع الوقود لنفطال قبل نهاية 2013 بورقلة
سيتم إطلاق أشغال إنجاز مشروع محطة كبرى لخدمات توزيع الوقود تابعة لمؤسسة نفطال بورقلة قبل نهاية سنة 2013 الجارية حسبما استفيد اليوم الإثنين من مسؤولي قطاع الطاقة والمناجم. وستنجز هذه المحطة التي تصل تكلفتها المالية إلى 100 مليون دج وتتربع على مساحة 1 هكتار على محور الطريق الوطني رقم 51 الرابط بين ورقلة والمنيعة ( ولاية غرداية) الذي ينجز في إطار التوجهات المستقبلية الرامية إلى إرساء آفاق تنموية وإنشاء أقطاب جديدة للتوسع العمراني بهذه المنطقة كما أوضح مسؤول مصلحة الطاقة بمديرية القطاع السيد بوفاتح باباية. وينتظر أن تكون هذه المنشأة المرتقبة نواة في أفق توفير عبر هذا المحور الحيوي الذي سيكون طريقا مزدوجا مختلف المرافق الضرورية التي يحتاج إليها مستقبلا مستعملو هذا المحور. وسيراعى في إنجاز هذه المحطة لتوزيع مختلف أنواع الوقود المعايير الخدماتية والأمنية العصرية الخاصة بمثل هذه الهياكل ومن بينها توفرها على العديد من المرافق العمومية كما ذكر ذات المصدر. وفي إطار تشجيع مسار التنمية بولاية ورقلة يفتح قطاع الطاقة و المناجم فرص استثمار في مجال نشاط محطات خدمات توزيع الوقود على مستوي تراب الولاية و ذلك بالتعاون مع الجهات المختصة كما ذكر نفس المسؤول . وفي هذا الإطار فقد حظيت 6 مشاريع جديدة لمحطات توزيع الوقود في إطار الإستثمار الخاص بموافقة اللجنة الولائية للمساعدة على تحديد الموقع وترقية الإستثمار وضبط العقار بورقلة والتي ستنجز بإقليم بلديات الطيبات (1) والميقارين ( 4) و الحجيرة ( 1) حسب ذات المصدر . وتندرج هذه العمليات المسجلة في إطار البرامج التنموية بالمنطقة إلي ترقية الخدمات المقدمة للمواطن و تخفيف الضغط على المحطات العاملة بالولاية. وعلى صعيد ذي صلة سيتم إعادة تهيئة محطة توزيع الوقود العاملة بمنطقة الطيبات من خلال تدعيمها بخزان جديد للوقود بسعة 40 متر مكعب كما سيتم تجديد جميع المحطات التابعة لمؤسسة نفطال قريبا حسب نفس المصدر. وتحصي ولاية ورقلة 35 محطة خدمات لتوزيع الوقود قيد النشاط 13 منها عمومية و22 محطة تابعة لمستثمرين خواص . وتوجد محطتان لتوزيع الوقود في طور الإنطلاق ضمن الإستثمار الخاص واحدة بإقليم بلدية تبسبست بالطريق الوطني رقم 16 الرابط بين تقرت والوادي والثانية في إقليم بلدية الرويسات بضواحي مدينة ورقلة حسب توضيحات مسؤولي مديرية الطاقة والمناجم .
