إضراب وطني في 20 ماي يهدد بتعطيل الإعلان عن نتائج ''البيام'' و''السانكيام''

لونباف ترفض صب نقاط تلاميذ أقسام الامتحانات الرسمية

 قرر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الدخول في إضراب وطني تضامنا مع ولايات الجنوب والهضاب والأوراس خلال الـ٠٢ من الشهر الجاري في حال عدم تحقيق مطالبهم المشروعة، في الوقت الذي سيتم فيه الإبقاء على دورة المجلس الوطني مفتوحة تحسبا لأي طارئ.وكشف بيان الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين تحوز  ”النهار” على نسخة منه، أن المجلس الوطني للاتحاد، عقد دورة استثنائية، قرر من خلالها الشروع في إضراب وطني في الـ20 من الشهر الجاري، وذلك في ظرف خيمت عليه الحركات الاحتجاجية خاصة الأجواء المتوترة التي تشهدها ولايات الجنوب والهضاب والأوراس، وفي سياق ذي صلة، تم تقييم الإضراب واليومين الاحتجاجين والجلسات التي جمعت المكتب الوطني بوزارة التربية، والتي تناولت جملة المطالب المرفوعة.وأضاف المصدر، أن المجلس الوطني قرر التمسك بتعديل القانون الأساسي 31508 المعدل والمتمم 24012 لإنصاف الموظفين على المناصب الآيلة للزوال وباقي الأسلاك المتضررة لاسترجاع حقهم المهضوم، مع دعم ومساندة الولايات المعنية بمنح المناطق والامتياز الجنوب، الهضاب، الأوراس لاسترجاع حقهم المسلوب، خاصة بعد صدور رسالة الوزير الأول رقم 2013133 المجحفة في حق بقية الموظفين والعمال غير المستفيدين، ناهيك عن عدم تطرقها بتاتا لمنح المناطق التي تمس كل الموظفين والعمال.كما رفض بيان الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الخصم من مرتبات المضربين، لاسيما أن وزارة التربية الوطنية باشرت العملية منذ انطلاق الإضراب،مع تحميل وزارة التربية الوطنية مسؤولية عدم اتخاذها إجراءات عملية مع الحكومة لرفع الغبن عن الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية جراء الوضعية المزرية التي يعيشونها، مع المقاطعة الإدارية والبيداغوجية التامة لجميع الموظفين من أجل تعديل القانون الأساسي لإنصاف الموظفين العاملين على المناصب الآيلة للزوال والأسلاك المتضررة لاسترجاع حقهم المهضوم.

تعطيل الإعلان عن نتائج ”البيام و”السنكيام” بسبب عدم صب نقاط التلاميذ

لن يتم الإعلان عن نتائج الامتحانات الرسمية الخاصة بشهادة التعليم المتوسط وشهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، بسبب رفض المديرين والنظّار صب نقاط التلاميذ في كشوف النقاط، وذلك بعد أن قرر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مقاطعة امتحانات نهاية السنة.وتعقد، وزارة التربية الوطنية سلسة من الاجتماعات المارطونية مع مديري التربية، من أجل إيجاد الحلول الكفيلة بتجاوز الإضراب الذي دعا إليه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والرامي إلى المقاطعة الشاملة للامتحانات الرسمية واختبارات الفصل الثالث، وتعليق كل المهام المالية والإدارية والبيداغوجية والتربوية.وفي سياق ذي صلة، فان مديريات التربية ومن خلال الاجتماعات التي تعقدها تحاول وضع فرضيات لتجاوز مشكلة تعويض المديرين والنظّار في الامتحانات الرسمية   الخاصة بامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط، حيث تقرر تعويضهم بالمفتشين بمراكز الإجراء،لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات، غير أنه وبالمقابل، فان وزارة التربية الوطنية سوف تجد نفسها أمام معضلة كبيرة و مشكل من شانه أن يعطّل عملية صب النقاط، الأمر الذي  سيعطل نشر النتائج في التاريخ المعلن عنه من قبل وزارة التربية الوطنية.