إضراب عام يشل مدينة بوسعادة

شنّ، صبيحة أمس، المئات من سكان مدينة بوسعادة إضرابا عاما، شل من خلاله جميع الإدارات مع غلق الكثير من المحلات التجارية. عملية الاحتجاج جاءت بعد إقصاء الدائرة من الترقية لولاية جديدة، حيث تجمهر المئات من سكان المدينة أمام مقر بلدية بوسعادة، لمطالبة الجهات المعنية بترسيم بوسعادة كولاية جديدة.

وقام المحتجون بغلق الطرق الرئيسة للبلدية، كما قاموا برفع شعارات التي تنادي «لا لتهميش»، مطالبين الجهات الوصية بضرورة وضع دائرة بوسعادة ضمن التقسيم الإداري الجديد، الذي وضعته السلطات  والقاضي بوضع الكثير من الدوائر الواقعة في جنوب الوطن ضمن الولايات المنتدبة. كما قام المحتجون بغلق الطرق الوطنية رقم  8 و46 ومفترق الطرق وسط، من جهتهم قام أصحاب المحلات المتواجدة بوسط المدينة بإغلاق متاجرهم، حيث توجّه المحتجون بعدها في مسيرة سيرا على الأقدام من شارع جيش التحرير. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعات من الشباب من خارج الولاية، قد حاولت إخراج الأمور عن السيطرة عندما قامت بإحراق الأشجار في وسط المدينة وكسر أسوار الحظائر وبعض المؤسسات.  من جهته والي الولاية عبدالله بن منصور وخلال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي التي عقدت، أول أمس، أكد بأن المجلس الشعبي البلدي لبلدية بوسعادة لم يلعب دوره الحقيقي في توعية السكان، موضحا أن  قرارات المجلس الوزاري صائبة ولا غبار عليها وأن دائرة بوسعادة مقترحة للترقية في 2016 .