إضراب عام يشـل مدينــة دلّس في بومــــرداس
أقدم، صبيحة أمس، صيادو ميناء دلس شرق بومرداس، على غلق الميناء وشل الحركة على مستوى مداخل ومخارج المدينة بعد أن انضم إلى الاحتجاج تجار البلدية والناقلون الخواص تضامنا مع الصيادين، والتنديد بالإجراء الذي اتخذته السلطات المعنية المتعلق بتزويد الميناء بمركز مراقبة خاص بحراس السواحل. عمد، صبيحة أمس، صيادو ميناء دلس، إلى غلق الميناء والدخول في احتجاج غاضب عقب تزويد الميناء بمركز مراقبة خاص بحراس السواحل، وهو ما عارضه الصيادون بحجة تضييق مساحة الميناء وكذا المساحة الخاصة بركن السفن، مؤكدين أن هذا الإجراء سيعيق نشاطهم المتعلق بالصيد البحري، باعتبار أن الميناء معروف بمساحته الضيقة إلى جانب نشاطه المزدوج المتعلق بالتجارة والصيد البحري، معبرين عن رفضهم لهذا الإجراء، كما خرج المئات من التجار وأصحاب المحلات التجارية إلى جانب الناقلين الخواص لمساندة الصيادين عن طريق شل الحركة على مستوى المدينة بعد غلق جميع المحلات التجارية وكذا وقف خطوط النقل إلى القرى المجاورة للبلدية، باعتبار أن غالبة العائلات بهذه البلدية تمتهن الصيد البحري، وفي اتصال «النهار» بمصدر مسؤول بالولاية، أكد أن تنصيب مركز المراقبة داخل الميناء إجراء مؤقت من صلاحيات حراس السواحل نظرا للضرورة الأمنية بالمنطقة، مؤكدا أن السلطات المعنية قامت مؤخرا بعقد اجتماع مع ممثلي الصيادين إلى جانب مدير الأشغال العمومية والسلطات المحلية لدائرة دلس لإقناعهم بكون الإجراء مؤقت إلى غاية إنجاز مشروع «رصيف عائم» داخل الميناء ثم تحويل مركز المراقبة الحالي إلى الرصيف العائم، مؤكدا أن المشروع قيد الدراسة وستنطلق أشغاله في الأيام القليلة القادمة بعد تنصيب مؤسسة إنجاز ستعمل على بنائه .