إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يدخل يومه الثامن
دخل الإضراب عن الطعام الذي يشارك فيه أكثر من ألفي أسير فلسطيني وعربي في السجون والمعتقلات الإسرائيلية يومه الثامن على التوالي والذي يطالبون من خلاله سلطات الاحتلال بتحسين ظروف اعتقالهم. ويخوض هؤلاء الأسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام والشراب باستثناء تناول الماء والملح حفاظا على حياتهم منضمين بذلك لأسرى مضى على إضراب بعضهم أكثر من 55 يوما.ويطالب الأسرى بوقف سياسة العزل الانفرادي وإعطائهم الحق في التعليم ووقف سياسة التفتيش العاري وعدم إذلال ذويهم خلال الزيارة والسماح لأهالي أسرى قطاع غزة بزيارة أبنائهم إضافة الى مطالب اخرى. وأكدوا في رسائل وجهوها للرأي العام الفلسطيني والدولي سبقت إعلانهم الإضراب عن الطعام “ان الاوضاع في السجون والمعتقلات لا يمكن احتمالها ولم تعد تطاق بحال من الأحوال”. وشرعت مصلحة السجون الإسرائيلية منذ اليوم الأول للإضراب بإجراءات قمعية ووحشية ضد الأسرى المضربين بهدف كسر إضرابهم والضغط عليهم بعد تهديد إدارة السجون باستخدام كل وسائل القمع ضد الإضراب. وذكرت مؤسسة (التضامن الدولي لحقوق الإنسان) ان ادارة مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت 140 أسيرا مضربا عن الطعام من سجن (مجدو) الى جهة مجهولة. وتتوقع مؤسسات حقوقية فلسطينية مهتمة بالأسرى انضمام باقي الاسرى في السجون الإسرائيلية والبالغ عددهم نحو 4700 اسير وأسيرة إلى الإضراب المفتوح عن الطعام خلال الأسبوعين الجاري والمقبل.