إصابات كورونا في الجزائر تواصل التراجع
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، عن تسجيل 316 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و8 وفيات، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
هذا وتماثل 270 مريضا للشفاء خلال نفس الفترة ليرتفع إجمالي من تماثلوا للشفاء إلى 176027. فيما يتواجد 23 مريضا بمصلحة العناية المركزة.
ودعت الوزارة المواطنين، إلى اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي، والارتداء الإلزامي للقناع.
كما دعت الوزارة، للحفاظ على صحة الكبار في السن، بتجنب نقل العدوى إليهم، خاصة أولئك الذين لديهم مرض مزمن.
وأكدت الوزارة، إن التلقيح يبقى الوسيلة الأنجع لمجابهة فيروس كوفيد-19.
طالع أيضا:
وزير الصحة يلتقي مدراء الصحة للولايات
إجتمع وزير الصحة ،البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، ظهر الإثنين، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد. بمدراء الصحة للولايات بحضور إطارات من الإدارة المركزية وأعضاء عن اللجنة العلمية لرصد و متابعة تفشي وباء كورونا.
وحسب بيان للوزارة، أكد بن بوزيد، على أن الإستقرار المسجل في الوضعية الحالية للوباء. جاء نتيجة للعمل التنسيقي والجماعي الذي إلتزم به جميع الفاعلين في قطاع الصحة. وهو الأمر الذي جنب الجزائر تسجيل موجة رابعة خطيرة من هذا الفيروس. خاصة من خلال توفير العدد الكافي من الأسرة. بالإضافة إلى توفير الكميات اللازمة من مادة الأكسجين الطبي و كذا الأدوية المخصصة لمرضي كوفيد-19.
كما جدد الوزير التأكيد على ضرورة الإبقاء على مستوى عال من الحيطة والحذر. من خلال العمل بمختلف الإجراءات الاحترازية في ظل عدم توفر المعطيات الدقيقة والنهائية حول هذا الفيروس. وإن قال أن الموجة الرابعة التي تعيشها الجزائر في نهايتها. وقد ساهم القرار الخير القاضي بتعليق الدراسة في وقف سلسلة العدوى بشكل كبير.
وزير الصحة يدعو مجددا للتلقيح ضد فيروس كورونا
وعاد وزير الصحة للحديث عن عملية التلقيح ضد كوفيد-19. كما دعا المواطنين مجددا إلى التوجه نحو مراكز التلقيح. خاصة و أن هذه العملية من شأنها ان تجنب المواطنين في حال العدوى المضاعفات الخطيرة التي يمكن تسجيلها لدى المصاب بهذا الفيروس.
كما طالب وزير الصحة، البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، مدراء الصحة ومدراء المؤسسات التابعة لها. بضرورة العودة إلى النشاط العادي للمستشفيات من خلال الإستئناف التدريجي لمختلف النشاطات مع الإبقاء على المصالح الخاصة بالكوفيد.
كما ذكر الوزير بالأولوية الممنوحة لقسم الإستعجالات ضمن برامج إعادة التهيئة المبرمجة. بالنظر إلى الأهمية التي تحظى بها هذه المصالح.معلنا عن التدشين القريب لمصلحتين جديدتين على مستوى العاصمة. ويتعلق الأمر بالمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة سليم زميرلي، بعد إستكمال عملية تجهيزها بأحدث الوسائل.
كما رافع الوزير لصالح تحسين الخدمات المقدمة للمواطن جواريا. وذلك من خلال الرفع من عدد المنشآت الصحية الجوارية. وتزويدها بمختلف التخصصات ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة للمواطن بهدف تجنيبه مشقة التنقل نحو المستشفيات .