إصابات كورونا في الجزائر تواصل التراجع
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 1365 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و11 وفاة، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وحسب لجنة متابعة تفشي فيروس كورونا بالبلاد، فقد إرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس التاجي في الجزائر إلى 256332 إصابة.
كما ارتفع ضحايا الفيروس بالبلاد إلى 6601، بعد تسجيل 11 وفاة خلال 24 ساعة الأخيرة.
هذا وتماثل 756 مريضا للشفاء خلال نفس الفترة ليرتفع إجمالي من تماثلوا للشفاء إلى 169278. فيما يتواجد 41 مريضا بمصلحة العناية المركزة.
للتذكير، سجلت الجزائر أمس الثلاثاء 1403 إصابة جديدة بفيروس كورونا و14 وفاة.
ودعت الوزارة المواطنين، إلى اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي، والارتداء الإلزامي للقناع.
كما دعت الوزارة، للحفاظ على صحة الكبار في السن، بتجنب نقل العدوى إليهم، خاصة أولئك الذين لديهم مرض مزمن.
وأكدت الوزارة، إن التلقيح يبقى الوسيلة الأنجع لمجابهة فيروس كوفيد-19.
طالع أيضا:
وزير الصحة يُبدي إرتياحه لإستقرار الوضعية الوبائية بالجزائر
أبدى وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، عشية الإثنين، نوعا من الإرتياح بخصوص الإستقرار والتحكم المسجلين بخصوص الوضعية الوبائية التي تعيشها الجزائر، لدى إجتماعه بمدراء الصحة للولايات، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
وحضر هذا اللقاء، والذي جاء مواصلة لسلسلة اللقاءات التنسيقية التقييمية المتعلقة بالوضعية الوبائية لفيروس كورونا، اطارات من الادارة المركزية وأعضاء عن اللجنة العلمية لرصد و متابعة تفشي وباء كورونا.
إستمع الوزير، خلال هذا اللقاء، إلى آخر المعطيات والإحصائيات المتعلقة بالوضعية الوبائية على مستوى العديد من الولايات. خاصة ما تعلق منها برفع عدد الأسرة المخصصة لحالات الإستشفاء أو تلك المخصصة لحالات الإنعاش. بالإضافة إلى المخزون المتوفر من مادة الأكسجين الطبي و الأدوية المخصصة لمرضى كوفيد-19.
كما أبدى الوزير في هذا الخصوص، نوعا من الإرتياح بخصوص الإستقرار والتحكم المسجلين بخصوص الوضعية الوبائية التي تعيشها الجزائر، بسبب الموجة الرابعة من فيروس كوفيد-19.
وأرجع الوزير ذلك إلى المجهوذات المبذولة من قبل مدراء الصحة للولايات والعمل وفق برنامج تنسيقي.
وكذا الإلتزام بتنفيذ مختلف التوصيات التي أسدتها وزارة الصحة وعلى رأسها تخصيص مستشفيات. ومصالح خاصة بكوفيد- 19 على مستوى كامل المؤسسات الصحية.
مع الابقاء على نشاط عدد من التخصصات ذات الأهمية القصوى على غرار أمراض النساء والتوليد. الإنعاش، الجراحة العامة، الإستعجالات و طب الأطفال.
بالإضافة إلى توفير جميع الأدوية الخاصة بمرضى الكوفيد وعلى رأسها مضادات التخثر بكميات كبيرة.
ولم يفوت البروفيسور بن بوزيد فرصة هذا اللقاء للحديث عن الإصابات المسجلة وسط مهنيي الصحة بفيروس كوفيد-19. حيث أعرب عن أمله في تماثلهم للشفاء وحيا فيهم تحليهم بروح المسؤولية من خلال مجابهة هذا الوباء منذ ظهوره.
وزير الصحة يجدد التأكيد على أهمية التلقيح ضد كورونا
وعاد وزير الصحة للحديث عن أهمية التلقيح ضد فيروس كوفيد-19. حيث أكد أنه من الضروري العودة ترقية هذه العملية كونها الوسيلة الوحيدة لمجابهته. أين طلب الولايات التي عرفت نسبة التلقيح فيها قليل جدا بمضاعفة التحسيس والتوعية.
كما طالب وزير الصحة مدراء الصحة بضرورة منح مصالح الإستعجالات الأولوية ضمن برامج إعادة التهيئة المبرمجة. بالنظر إلى الأهمية التي تحظى بها هذه المصالح وكونها واجهة المستشفيات. معتبرا ذلك بمثابة التحدي الذي يجب رفعه و تحقيقه في القريب العاجل.
كما رافع الوزير لصالح تحسين الخدمات المقدمة للمواطن جواريا وذلك من خلال الرفع من عدد المنشآت الصحية الجوارية. وتزويدها بمختلف التخصصات ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة للمواطن. بهدف تجنيبه مشقة التنقل إلى المؤسسات والمراكز الاستشفائية للإستفادة من الخدمات التي يمكن ضمانها على مستوى الموسسات العمومية للصحة الجوارية.
يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور“