إعــــلانات

إشتباك في الصحراء الغربية يكشف التوتر مع المغاربة

بقلم وكالات
إشتباك في الصحراء الغربية يكشف التوتر مع المغاربة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

انتشرت قوات الأمن المغربية في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية المتنازع عليها الأسبوع الماضي بعد تفجر للعنف وضع سكانا صحراويين في مواجهة جيرانهم المغاربة  .  وقال مسؤولون مغاربة أن سبعة أشخاص قتلوا بعدما اشتبكت مجموعات متنافسة من المشجعين بعد مباراة لكرة القدم يوم الأحد الماضي ثم انضم المجرمون المحليون إلى العنف، وقال مصدر حكومي كبير في المدينة “من يقفون وراء الاشتباكات أقلية فهم بلطجية ومهربون يجب ألا يؤثر ذلك على المسار العام للأحداث.”

لكن روايات السكان المحليين تشير إلى أن السبب الأساسي للاشتباكات لم يكن شغب كرة القدم وإنما توتر بين السكان الأصليين للصحراء الغربية والمغاربة الذين وصلوا بأعداد كبيرة منذ ضمت المغرب المستعمرة الاسبانية سابقا عام 1975. وقال مصطفى الخلفي رئيس تحرير صحيفة التجديد المغربية أن الاشتباكات توضح أن السلطات المغربية لم تفز بعد بقلوب الصحراويين.

ويقول المغرب أن الصحراء الغربية القليلة السكان يجب أن تخضع لسيادته وتقول جبهة البوليساريو أنها دولة مستقلة. وشنت البوليساريو حرب عصابات على القوات المغربية إلى أن توسطت الأمم المتحدة في هدنة عام 1991. وتعثرت محاولات التوصل لاتفاق دائم منذ ذلك الحين. وتقع الداخلة على المحيط الأطلسي على بعد نحو 1600 كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة المغربية الرباط.

ويقول سكان محليون ومسؤولون إن الاشتباكات اندلعت بين سكان حي الوكالة الذي ينحدر أغلب سكانه من المغرب والمناطق المحيطة ذات الأغلبية الصحراوية، وجرى خفض الوجود العسكري المكثف الذي شهدته الأيام الأولى التي أعقبت الاشتباكات لكن في أواخر الأسبوع الماضي تمركزت عشرات المركبات العسكرية في قطعة ارض قاحلة تفصل الوكالة عن الأحياء القريبة التي يغلب عليها الصحراويون.

ولاتقاء المزيد من الهجمات أقام أشخاص في الوكالة حواجز حجرية مؤقتة على كثير من شوارعها المليئة بالحفر. وتحطمت نوافذ الكثير من المنازل. وقال سباك يدعى عبد الإله بلفاضل وعمره 55 عاما “هم (الصحراويون) لا يريدوننا أن نبقى هنا. أنا أعيش هنا في الداخلة منذ 30 عاما. ابني البالغ من العمر 20 عاما ولد هنا.” وعانى الصحراويون من العنف. فقد أحرقت مدرسة خاصة في حي الوكالة تخص نائبا صحراويا في البرلمان المغربي الأمر الذي أدى إلى توقف 500 تلميذ عن الدراسة.

وفي حي المسجد ذي الكثافة الصحراوية الأعلى أحرقت أربعة منازل وجرى تدمير نحو عشر مركبات أو حرقها. وهذه هي أدمى أعمال عنف في الصحراء الغربية منذ نوفمبر تشرين الثاني عندما قالت السلطات المغربية أن 13 شخصا قتلوا واغلبهم من قوات الأمن في اشتباكات مع السكان الصحراويين في جزء آخر من المنطقة.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/DEtEQ
إعــــلانات
إعــــلانات