إسلام تعرّض لاستفزاز والد الضحية خلال مراحل التحقيق
في خطوة غير منتظرة ومفاجئة وكانت بمثابة خديعة، راحت ضحيتها القنصلية الجزائرية بالمغرب، التي احتال عليها نقيب المحامين المغربي الذي كلفته للدفاع عن الطفل الجزائري إسلام خوالد عندما راح يثني على حكم المحكمة الابتدائية الصادر في حق المتهم.وجه المحامي سلام خالد دفاع الطفل الجزائري المتهم في قضية الاعتداء الجنسي على طفل مغربي، انتقادات لاذعة لنقيب المحامين المغربي دفاع إسلام خوالد أيضا، حيث أنه وبدل بذل مجهودات لإخراج موكله من ”الورطة” التي وقع فيها راح يؤيد أمس الأول حكم المحكمة الابتدائية حين وصفة بالعادل وقال لا غبار عليه.وقال سلام خالد المحامي الذي كلفته عائلة المتهم للدفاع عن ابنها، في تصريح خص به ”النهار”، أن إسلام تعرّض لمحاولة استفزاز من طرف والد الضحية خلال مراحل التحقيق أمام الضبطية القضائية، مستغلا بذلك خوفه وضعفه، حين تعهّد بسحب الشكوى في حال اعتراف المتهم بالجرم المنسوب إليه، وفعلا اعترف الأخير بفعلته، لكن وعود والد الضحية ذهبت أدراج الريح وبذلك حقق مبتغاه وتمكن بخدعته هذه من وضع الطفل الجزائري وراء القضبان.هذا، وقد قررا والد إسلام خوالد رفع طلب إلى القضاء المغربي، يؤكد من خلاله على ضرورة الإفراج عن ابنه في إطار حسن السلوك، وهو المطلب نفسه الذي كشف عنه الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، أمس، والذي سيرفع للسلطات المغربية قريبا.