إعــــلانات

إسرائيل تؤكد أنها ستتخذ قرارها بشأن ضرب إيران بمفردها

بقلم وكالات
إسرائيل تؤكد أنها ستتخذ قرارها بشأن ضرب إيران بمفردها

أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال بيني غانتز في مقابلة تم بثها مساء أمس، أن إسرائيل ستتخذ بمفردها في نهاية المطاف قرارها بشأن ضرب إيران،وتأتي تصريحات المسؤول الإسرائيلي بينما وصل إلى مستشار اوباما للأمن القومي توم دونيلون إلى الدولة العبرية لإجراء مشاورات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين بشأن ملفات عدة من بينها إيران،وقال الجنرال غانتز في المقابلة مع القناة الإسرائيلية العامة الأولى أن “إسرائيل هي الضامن الرئيسي لأمنها،هذا دورنا كجيش ويجب على دولة إسرائيل الدفاع عن نفسها”.وأضاف “علينا متابعة التطورات في إيران ومشروعها النووي لكن على نطاق واسع آخذين في الحسبان ما يفعله العالم وما قررته إيران وما سنفعله أو لا نفعله”.وأجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين سلسلة مقابلات مع كبرى القنوات التلفزيونية الإسرائيلية تناولت خصوصا الأزمة مع إيران،وسبقت هذه المقابلات وصول مستشار اوباما للأمن القومي إلى إسرائيل لإجراء “مشاورات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين بشأن ملفات عدة من بينها إيران وسوريا ومسائل أخرى تتعلق بالأمن في المنطقة”، كما قال البيت الأبيض،وسيبدأ دونيلون اليوم محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين حول عدد من القضايا بما فيها إيران، قبل أسبوعين من زيارة سيقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن للتباحث مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض حول المسألة نفسها،وذكرت صحيفة واشنطن بوست مؤخرا أن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا يرى أن هناك “احتمالا كبيرا” لان تقوم إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية في الربيع،لكن بانيتا رفض التعليق على المقال،ردا على سؤال لصحافيين خلال زيارة إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع وزاري لحلف شمال الأطلسي،وقال غانتز أن إيران لا تمثل فقط “مشكلة إسرائيلية” بل “مشكلة إقليمية ودولية”.من جهته، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك أمس المجتمع الدولي إلى تعزيز عقوباته على إيران قبل أن تصبح “محصنة” من أي هجمات مادية لوقف برنامجها النووي. وقال باراك في مؤتمر صحافي في طوكيو “علينا تسريع وتيرة فرض العقوبات” على طهران،وأضاف “على المجتمع الدولي أن يرغم الإيرانيين على التساؤل: هل نحن مستعدون لدفع ثمن العزلة  أم علينا أن نقرر إنهاء جهودنا النووية؟، وتابع باراك “على العالم أن يقوم بتشديد العقوبات قبل أن يدخل الإيرانيون محصنين”.وأكد باراك موقف إسرائيل الذي لا يستبعد عملا عسكريا إذا فشلت الجهود في وقف برنامج إيران النووي،وقال “هناك توافق في الغرب وأميركا الشمالية على الأقل على انه يجب عدم استبعاد أي خيار مطروح لمعالجة هذا التهديد”،وأضاف “حين نقول أننا لا نستبعد أي خيار، فإننا جادون”.وفرضت الأمم المتحدة عقوبات على إيران إلى جانب تلك العقوبات الأحادية التي اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لدفع طهران إلى التخلي عن برنامجها النووي.من جهته حذر رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا خلال لقائه باراك من أن “أي تحرك عسكري يمكن أن يكون بالغ الخطورة” كما نقلت وسائل الإعلام اليابانية عن مسؤولين في الخارجية،وقال وزير الخارجية كويشيرو غيمبا لايهود باراك الخميس أن “أي خيار عسكري لن يشكل عذرا لإيران فحسب بل يمكن أن يوحد العالم العربي ضد إسرائيل”.لكن وفي مبادرة للتعبير عن تضامن اليابان، قال نودا أن طوكيو تسعى إلى خفض وارداتها النفطية من إيران،وتستورد اليابان عشرة بالمائة من احتياجاتها الاستهلاكية من النفط من الجمهورية الإسلامية.

الجزائر-النهار اولاين

رابط دائم : https://nhar.tv/d9N68