إعــــلانات

إسبانيا.. توقيف 4 مغاربة وحجز 80 كلغ “حشيش”

إسبانيا.. توقيف 4 مغاربة وحجز 80 كلغ “حشيش”

أوقفت مصالح الشرطة في مدينة غرناطة الإسبانية أربعة أشخاص من جنسية مغربية. يشتبه في كونهم أعضاء في منظمة إجرامية كانت تقوم بتهريب كميات كبيرة من الحشيش إلى مختلف أنحاء البلاد. فيما يتواصل التحقيق في فضيحة النفق السري بمدينة سبتة الذي كان يستخدم في إدخال الحشيش من المغرب.

وبحسب تقارير إعلامية فإن الشرطة الإسبانية أوقفت ثلاثة رجال وامرأة تتراوح أعمارهم بين 35 و42 سنة. بعد تفتيش ثلاثة منازل وضبط سيارة تحتوي على ما يقرب من 80 كيلوغراما من الحشيش، في أشكال مختلفة (ألواح وصابون وشوكولاطة).

منظمة إجرامية مكونة من مجموعة من المواطنين المغاربة

وبدأت التحقيقات التي أجرتها وحدة تابعة لفرقة الشرطة القضائية في غرناطة، شهر سبتمبر من العام الماضي. عندما تحصلت الشرطة على معلومات تفيد بوجود منظمة إجرامية مكونة من مجموعة من المواطنين المغاربة. جميعهم من العائلة نفسها، يشتبه في قيامهم بإدخال وتوزيع كميات كبيرة من الحشيش في أنحاء مختلفة من البلاد.

وكشفت التحقيقات أن المنظمة كانت تقوم برحلات من مناطق مختلفة في الأندلس إلى نقاط أخرى بالبلاد. وكان مركز عملياتهم في مدينة سانتا في. وعثرت الشرطة على ثلاثة منازل في سانتا في، كانت تستخدم مخازنَ لحفظ وتوزيع الحشيش الذي تم إدخاله من المغرب.

وفي هذه المنازل، صادرت الشرطة مبالغ مالية باليورو والدينار المغربي ومستندات. بالإضافة إلى أكياس للتغليف، وميزان عالي الدقة. وشعارات مشابهة لتلك الموجودة على الحشيش المضبوط.

وكانت المنظمة تستخدم سيارات عدة لنقل المخدرات، وتعتمد على طريقة “go fast” (التحرك بسرعة) المتمثلة في النقل بالسيارات السريعة. على أن تقوم السيارة الأولى (المركبة الرائدة) بإنذار السيارة التي تليها بشأن أيّ نقاط تفتيش أو حوادث.

وفي إحدى الرحلات، تم اعتراض إحدى السيارات التي كانت تحمل حوالى 50 كيلوغراماً من الحشيش في أكياس تسوُّقٍ. كما تم توقيف عضو آخر في المنظمة خلال مغادرته أحد المنازل حاملاً حقيبة صلبة تحتوي على أكثر من 30 كيلوغراماً من الحشيش.

المعتقلون من عائلة واحدة

المعتقلون الأربعة من العائلة نفسها ويحملون الجنسية المغربية، هم ثلاثة رجال ذوو سوابق جنائية وامرأة تبلغ من العمر 39 عاما. تم إيداع الرجلين السجن بناءً على قرار من السلطات القضائية. بينما تم الإفراج عن الرجل الثالث مع توجيه تهم إليه. أما المرأة، فقد تم الإفراج عنها. على أن يتم استدعاؤها من قبل المحكمة عند الحاجة.

وفي سياق متصل، تواصل الوحدة المختصة بالاستكشاف الجوفي التابعة للحرس المدني الإسباني التحقيق في قضية النفق الذي تم اكتشافه مؤخرا بمدينة سبتة. إذ عاودت أول أمس الاثنين، الدخول مجددا إلى المستودع الذي يضم نفق التهريب المستخدم في إدخال الحشيش من المغرب.

وتعَدُّ هذه الوحدة من نخبة القوات الأمنية الإسبانية، إذ قام عدد من عناصرها بالتوجه إلى المستودع الذي كان يستخدم سابقا ورشةً للرخام، لكنه في الحقيقة كان يخفي نفقا لتهريب المخدرات. كما قامت دوريات الحرس المدني في سبتة بإغلاق المنطقة تماما أمام أي مركبات أو أشخاص غير معنيين بالتحقيق، لضمان عدم تسريب أي معلومات أو تدخل أي أطراف غير مرغوبة.

ويأتي هذا التحقيق في إطار مكافحة تهريب المخدرات على نطاق واسع، إذ استخدمت شاحنات ومقطورات لإدخال كميات ضخمة من الحشيش إلى إسبانيا.

3 أطنان من الحشيش كانت مخبأة بين جثث حيوانات

وخلال العملية تم إيقاف شحنات من المخدرات من بينها 3 أطنان من الحشيش كانت مخبأة بين جثث حيوانات بهدف التمويه وتجنب التفتيش الدقيق. وتم حتى الآن اعتقال 14 شخصا على صلة بالقضية، من بينهم اثنان من الحرس المدني الإسباني والنائب الإسباني ذو الأصول المغربية في برلمان سبتة، محمد علي دواس.

رابط دائم : https://nhar.tv/ip6RN
اقرأ أيضا
إعــــلانات
إعــــلانات