إسبانيا: اعتقال جزائري ومغربي لسرقة سيارات في سون أرمادامز
ألقى عناصر من شرطة بالما الوطنية في إسبانيا القبض على شابين جزائري ومغربي، يبلغان من العمر 19 و 21 عامًا. على خلفية مزاعم بارتكاب جريمتي سطو بالقوة داخل سيارة في حي سون أرمادامس.
وحسب موقع diariodemallorca وقعت الأحداث في الساعات الأولى من يوم الاثنين. حيث تلقت الغرفة 091 مكالمة من أحد سكان حي سون أرمادامز في بالما. تفيد بأنه شاهد للتو شابين يركبان سيارة ، بعد محاولتهما الدخول. الآخرين.
التقى رجال الشرطة ، فور وصولهم ، مع مقدم البلاغ. الذي أخبرهم أنه تمكن من مشاهدة شابين من منزله كانا يتلاعبان بأقفال عدة سيارات متوقفة.
بدأت لافتات الشرطة المختلفة في مداهمة المنطقة، حتى رأوا رجلين يطابقان الخصائص المقدمة، حيث تم اعتقالهما.
كما عثر بحوزتهما على أشياء مختلفة، من بينها حزمة من الإبر، فضلا عن مختلف عملات معدنية.
واقترب رجال الشرطة من المركبات المشار إليها مسبقًا، حيث تمكنوا من التحقق من أن الداخل كان مخربا، فاتصلوا بمالكيها.
وتوجه أحد أصحاب إحدى السيارات المخالفة لمكان الحادث وتمكن من التأكد من أنه لم يترك سيارته في حالة من الفوضى. كما أنه فقد عملات مختلفة، بالإضافة إلى مجموعة من إبر النفخ.
ولهذه الأسباب شرع العملاء في إلقاء القبض على الرجلين. باعتبارهما مرتكبيْن مزعومين لارتكاب جريمتين من جرائم السطو بالقوة في المركبات.
وأثناء التفتيش الوقائي لأحد المعتقلين، تمكن العملاء من العثور داخل ملابسه الداخلية على سكين ومصباح كهربائي مجهز للصعق بالصدمات الكهربائية.
طالع أيضا:
طرد مغربية من إسبانيا لانتمائها لتنظيم ارهابي
أفادت وسائل إعلام في إسبانيا، اليوم الإثنين، أن القضاء الإسباني أمر بطرد إمرأة من أصل مغربي وحظرها من الدخول لمدة 10 سنوات.
ووفقا لذات المصادر، فإن السيدة متهمة بالانتماء لخلية ارهابية تقوم بارسال مقاتلين إلى سوريا والعراق.
وتعتبر المعنية من مواليد عام 1996 في المغرب، وصلت الى إسبانيا في سن الثالثة عام 1999، وتزوجت من رجل من أصل مغربي عام 2018.
وحسب جريدة “الكونفيدنسيال” الإسبانية، فإن المعنية جندت وسهلت حركة العناصر المتطرفة التي انضمت إلى تنظيم داعش الارهابي.
المعنية تم القبض عليها لأول مرة في 7 أفريل 2015 ببرشلونة
وبحسب ذات الجريدة، فقد تم القبض عليها لأول مرة في 7 أفريل 2015 خلال تفكيك خلية إرهابية في برشلونة. أين كانت تعمل على إرسال مقاتلين الى سوريا والعراق، لكن القضاء لم يحكم عليها من قبل.
واضافت الجريدة ان هذه المرأة كانت تتواصل وتشارك تجربتها مع صهرها، المغربي أيضا، الذي قتل في هجوم انتحاري في سوريا عام 2014، و لا زالت تمثل -وفقا للقضاء الاسباني– “تهديدا للأمن القومي”.
وقد تم تقديم طعن في 2019 من قبل هذه المرأة، التي كانت متأثرة بدعاية التنظيم (داعش)، من اجل الاحتجاج على قرار طردها من إسبانيا، معتبرة انها “لا تمثل تهديدا” و ان السلطات الاسبانية “لم تقدم التبريرات لهذا القرار”، ورفضت غرفة المنازعات الاستئناف.
وبخصوص زوج المرأة ذاتها، فقد تم التحقيق في قضية تورطه من خلال عدة أدلة، منها كتب و تسجيلات صوتية وصور لإرهابيين على الهاتف والمشاورات من خلال الإنترنت حول المواضيع الإرهابية.
و قد حفزت علاقة هذه المرأة المغربية الوثيقة بشريكها وغيره من أعضاء الخلية التي تم تفكيكها في إسبانيا، السلطات الامنية الفرنسية لإدراجها في ملفاتها الأمنية، و هي بحسب السلطات نفسها، “تنتمي إلى جماعة إرهابية متواجدة في كتالونيا، ومن المحتمل -تضيف السلطات- أن تنتقل إلى أوروبا و حتى على الأراضي الفرنسية”.
و بهذا الخصوص، أصدرت السلطات الفرنسية مرسوما “بحظر الدخول الى فرنسا”، والذي سيكون ساري المفعول حتى أوت 2055، بالإضافة إلى اقتراح تجميد مواردها المالية “من أجل تجنب الدعم المالي المحتمل” من هذه المرأة للحركة الارهابية.
طالع أيضا: وزير خارجية إسبانيا : هذا سبب توقيف السفير المغربي وعلاقته بالجزائر
قال وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الاسباني، خوسيه مانويل ألباريس باتريشيا جارسينونو، في حوار مطول مع موقع eldiario إن التقارب مع الجزائر كشريك استراتيجي في مجال الغاز لا علاقة له بتوقيف السفير المغربي.
وأفاد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الاسباني، إن قرارات تعيين وعودة السفراء قرارات مستقلة لكل دولة.
وأضاف المتحدث “إنه قرار وهو إجابة لا يستطيع أن يقدمها إلا المغرب. سفارة المغرب باسبانيا مفتوحة وهناك قائم بالأعمال مكلف بها. بالطبع أود وأرغب في عودة السفير المغربي، لكن العلاقة بين إسبانيا والسفارة المغربية هنا والقائم بالأعمال متقلبة للغاية. وبالضبط نفس السفارة الإسبانية بالرباط مع وزير الشؤون الخارجية والوزارات المغربية المختلفة”.
وتابع “نحن بحاجة إلى كلا الطرفين، أن نستمر في المضي قدمًا، والشيء المهم هو إقامة تلك العلاقة. وإنشاء تلك النقاط المختلفة التي نريد التعاون فيها، لأنها تعود بالفائدة على الطرفين. علينا أن نمنع كلا الطرفين من أي نوع من الإجراءات الأحادية الجانب التي يمكن أن تزعزع ثقة الطرف الآخر”.
وفي رده على المخاوف بشأن تأثر الإمدادات، إثر وقف الجزائر تصدير الغاز إلى إسبانيا. من خلال خط أنابيب يمر عبر الأراضي المغربية. أكد الوزير الاسباني أن توريد الغاز الجزائري إلى بلاده مضمون بالكامل.
طالع أيضا:الرئيس تبون يأمر بوقف ضخ الغاز نحو إسبانيا عبر التراب المغربي
أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، بوقف ضخ الغاز نحو إسبانيا عبر التراب المغربي.
كما أمر هذا الأخير شركة سوناطراك، بوقف العلاقة مع الديوان المغربي للكهرباء والماء وعدم تجديد العقد المبرم مع الشركة المغربية.
وجاء هذا القرار بعد تسلم الرئيس عبد المجيد تبون تقريرا حول العقد، الذي ينص على منح مقابل مادي للمغرب مقابل مرور أنبوب الغاز نحو إسبانيا عبر الأراضي المغربية.
بالإضافة الى الممارسات ذات الطابع العدواني، من المملكة المغربية تجاه الجزائر، التي تمسّ بالوحدة الوطنية.
يذكر أن العقد تنتهي مدة سريانه اليوم 31 أكتوبر على الساعة منتصف الليل.
وكشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الجزائر لم تعد بحاجة لأنبوب الغاز القديم المارّ بالتراب المغربي.
وفي لقاء دوري مع ممثلي الصحافة الوطنية. قال الرئيس تبون: “الجزائر لديها أنبوب الغاز الخاص بها 51 بالمائة جزائري و49 بالمائة اسباني.”
أما فيما يخص تجديد الجزائر العقد الذي ينتهي في تاريخ 31 أكتوبر الجاري من عدمه. أوضح رئيس الجمهورية، بأن الجزائر لم نتخذ بعد قرارا بشأنه.