إرضاء والدي يُغضب والدتي.. كيف أتصرف؟
بقلم
النهار أونلاين
إخواني القراء أسال الله أن يتقبل منا ومنكم القيام والصيام وأن يجعلنا وإياكم من عتقاء النار.. آمين يا رب العالمين.
أنا ضحية زواج فاشل، والدي لم يكن الرجل المناسب الذي يتحمل المسؤولية ويعرف معنى الأسرة، وأمي لم تكن صبورة وحليمة بالقدر الذي يجعلها تحافظ على بيتها وأولادها مثلما تفعل أغلب النساء.
مما أدى إلى انفصالهما وكان حق الحضانة لوالدتي التي ما كان لها أن تنجح في مهمتنا لو أن والدي اكتفى بحق الزيارة فقط والانفاق علينا بما حدده له القانون.
لكنه على العكس بعد الطلاق اكتشف تقصيره وقد كان ينفق علينا بسخاء، أي نعم لم يفكر في إرجاع والدتي إلى ذمته لأنه تزوج أخرى، لكنه أدى ما عليه وأكثر بعد الطلاق.
بعدما بلغت سن الشباب وصرت أستجيب لطلبات والدي عندما يرغب بقضاء حاجة أو مصلحة معينة، صارت والدتي تغضب كثيرا فهي تحثني على التمرد وعدم طاعته.
أنها تدفعني دفعا لمعصية والدي، ولا تتقبل أي نوع من الحوار، فكيف أقنعها وأجعلها راضية، فهي أيضا جنتي تحت أقدامها.
أعلم أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولكنني أتمنى أن أجد حلا لهذه المشكلة.
رابط دائم :
https://nhar.tv/NC9FJ