إدانة سارق بيت محامية بخمس سنوات سجناً بالأغواط

أثارت قضية سرقة المنازل التي روعت سكان الأغواط وراح ضحيتها أكثر من 8 منازل سرقت رأي العام لولاية الأغواط جراء إطلاق سراح المتهم الرئيسي ( ش.ع) ابن وصاحب نفوذ بعدما تم إحالتهما لوكيل الجمهورية لدى محكمة الأغواط. وأدانت محكمة الجنيات لدى مجلس قضاء الأغواط في دورتها الإستثنائية، كل من (ز.ع) بخمس سنوات سجن نافذة وتعويض الضحايا بـ 700 ألف دينار جزائري والمتهم الثاني ( ش.ع) الذي هو في حالة فرار بالحكم إجراءات التخلف، بتهمة جناية تكوين جماعة أشرار والسرقة المقترنة بظرفي التسلق والكسر في الليل .

وتعود وقائع القضية لشهر رمضان المنصرم أين تقدم الضحية (ح .ع) لأمن الحضاري الثالث بالأغواط لتقديم شكوى لتعرض مسكنه للسرقة. وبعد تحريات كبيرة من قبل الشرطة القضائية والأمن الحضاري الثالث، تم القبض على السارق (ز.ع) 27 سنة متلبس بسرقة أحد المنازل بحي 800 سكن المجاورة لسكن الضحية، بعد التحقيق إعترف المتهم بسرقة منزل الضحية مع (شو.ع) 28 سنة والذي تم القبض عليه بالقرب من مسجد الإمام مالك بالأغواط هذا الأخير أخبر المتهم (ز.ع) بوجود منزل بحي ساسي بولفعة أين توجه إليه وكان يرتديان قفازان وقاما بسرقة الأغراض الإلكترونية وبيعها في  ولاية  الجلفة  . وكان المتهم (ش .ع) يقضي عقوبة في مؤسسة إعادة التربية وخرج بإفراج المشروط حسب ما جاء في دفاع الضحايا في جلسة علانية متسائلا كيف لمسبوق قضايا في أكثر من قضية سرقة يستفيد من الإفراج المشروط ، وفي نفس الوقت يقوم بتوقيع الرقابة القضائية كل شهر في سجل الإفراج رغم أن ضده أمر بالقبض والذي لم ينفذ عليه وأن الشرطة تبحث عليه ليلا ونهارا  هذا ما أثار حافظة الدفاع أثناء الجلسة تاركا علامة إستفهام كبيرة وعلامات تعجب يضيف الدفاع كيف للجهة التي أصدرت أمر بالقبض هي نفسها الجهة التي يقوم بتوقيع الرقابة فيها .