إتهام تيموشنكو بالقتل يهدف إلى النيل من سمعتها
ندد اليوم, محامي يوليا تيموشنكو بتصريحات النيابة التي تدعو إلى الاعتقاد أن رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة قد تتهم بقضية قتل سابقة، وهي تصريحات قد تستهدف النيل من سمعتها. وقال المحامي سيرغي فلاسنكو انه بعد الحكم على المعارضة الأوكرانية في 2011 بالسجن سبعة أعوام اثر إدانتها بسوء استخدام السلطة والذي انتقدته أوروبا والولايات المتحدة بدأوا اختراع كل أنواع الذرائع ليظهروا للغرب أنها مجرمة. وأضاف فلاسنكو وهو نائب لكن اتهاماتهم سخيفة. وقال لديهم رغبة جامحة في الاحتفاظ بيوليا تيموشنكو في السجن تحت اي ذريعة. وأعلن المسؤول الكبير في النيابة العامة الأوكرانية رينات كوزمين هذا الأسبوع في مقابلة أن لديه ما يكفي من أدلة لاتهام تيموشنكو في قضية قتل النائب يفغين شتشربان بالرصاص في مطار دونتسك في 1996 لدى عودته من موسكو، والتي تمثل تيموشنكو فيها بصفتها شاهدة. وقال كوزمين دون توضيح التهم لدينا ما يكفي من الأدلة لاتهام يوليا تيموشنكو وخصوصا تصريحات شهود تفيد أنها خططت ومولت تلك الجريمة. وأكد أن الضحية كان على خلاف مع تيموشنكو التي كانت تشرف آنذاك على توزيع الغاز الروسي في أوكرانيا وتحاول إرغام شركات المنطقة الصناعية في دونتسك على شراء ذلك الغاز من شركتها أنظمة الطاقة المتحدة في أوكرانيا بفضل دعم رئيس الوزراء حينها بافلو لازارنكو. وأثارت الملاحقات ضد تيموشنكو أزمة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي الذي يعتبر تلك القضايا سياسية ويطالب بالإفراج عن المعارضة التي تدفع ببراءتها.