إبنتي تطالبني بالدروس الخصوصية فهل أذعن لرغبتها؟
إبنتي تطالبني بالدروس الخصوصية فهل أذعن لرغبتها؟
سيدتي، ممتنة أنا لما تقدمينه من خلال هذا الحيز الجميل. الذي شجعني على التواصل معك، حيث أنني أتساءل عن موضوع إبنتي المقبلة هذه السنة بحول الله على إجتياز إمتحان مصيري. ألا وهو البكالوريا، ومن فرط التهويل الذي لاقته من الصديقات والجارات سكن الخوف قلبها وباتت متوجسة من الفشل. حتى قبل أن تبدأ السنة الدراسية وهي تطالبني قبل كل شيء أن أسجلها في مدرسة. أو مجموعة لتتلقى الدروس الخصوصية.
إبنتي تطالبني بالدروس الخصوصية فهل أذعن لرغبتها؟
ليست إبنتي بالضعيفة دراسيا، لكن خوفي من توجسها هو ما دفع بي لأن استشيرك سيدتي في موضوع ضرورة أن تبدأ غبنتي بالدروس الخصوصية في بداية السنة
أم ليليان من العاصمة.
الرد:
كان الله في عونك أختاه ، فالمسؤولية الملقاة على عاتق الآباء والأمهات لهي أكبر من تلك الملقاة على عاتق التلاميذ والطلبة سواءا أكانوا في أقسام عادية أو أخرى خاصة بالإمتحانات الرسمية المصيرية.
تسرعت إبنتك كثيرا لما بنت لنفسها جدارا من الخوف والرهبة وهي في بداية السنة الدراسية، حيث أنه وبمنظور أنها تعرف مستواها ومن أنها تدرك حزمها في الدراسة وحبها للعلم وتوقها للنجاح فإنه ليس عليها التوجس بهذا القدر، وعوض أن تشحن طاقتها بالسلبية منها عليها أن تبدي من التفاؤل والشجاعة الكثير .
إبنتي تطالبني بالدروس الخصوصية
يمكنك أختاه أن تسجلي إبنتك موازاة ببداية السنة الدراسية بمدرسة تقدم الدروس التدعيمية طبعا إن كان بمقدورك ذلك من الناحية المادية، كما يمكنك أيضا أن تعينيها في مراجعة الدروس الأولى المقررة حتى تكسبيها إحساسا بأنك تدعمينها وستكونين إلى جانبها في مسارها الدراسي لهذه السنة.
كذلك، لا يخفى على أحد أهمية إمتحان الباكالوريا الذي يخلق في قلب صاحبه قلقا حتى لو كان متألقا في مستواه الدراسي فكوني أنت العون لإبنتك التي ستبدأ سنتها بإرهاق نفسي كبير، وزوديها بما تحتاجه على حسب مقدورك وتأكدي أن مطالبتها لك بالدروس الخصوصية لهو نابع من خوفها من الإخفاق وعدم النجاح. أتمنى لكل من هو مقبل على إمتحان مصيري النجاح والفلاح وبالتوفيق لكل أبنائنا.
طالع أيضا :
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar