أُحضّر مسلسلا حول مؤسس المخابرات الجزائرية عبد الحفيظ بوصوف
* “لم نتعرض لضغط من الرئيس بوتفليقة للإسراع في إنهاء فيلم بن بولعيد” * ما ذكره الزبيري في مذكراته حول موت بن بولعيد مأخوذ به في الفيلم
كشف المنتج الصادق بخوش أنه ينوي الخوض في مشروع تلفزيوني جديد يتناول سيرة وحياة ومسيرة مؤسس المخابرات الجزائرية عبد الحفيظ بوالصوف، مشيرا من جهة أخرى إلى أن فيلم بن بولعيد سيعرض نهاية هذا الشهر، أو بداية الشهر الموالي، مضيفا أن الفيلم سيعرض خلال حفل افتتاح مهرجان دبي الشهر القادم، إثر الحصول على دعوة رسمية للمشاركة في المهرجان.صرح المنتج الصادق بخوش في اتصال بـ” النهار” إن من بين أهم أعمال التي يحضرها مسلسل حول العقيد عبد الحفيظ بوصوف، مضيفا أنه رأى أن هذه الشخصية العظيمة التي لعبت دورا كبيرا في الحركة الوطنية يناسبها تصوير مسلسل بدل فيلم. وأشار بخوش إلى أنه بحوزته أرشيفا يمكنه من الانطلاق في هذا المشروع، والتطرق بكل موضوعية لحياة مؤسس المخابرات الجزائرية.ولم يخف الصادق بخوش نيته في التطرق إلى الكثير من الشخصيات التاريخية بتناقضاتها، وهذا بعد الانتهاء من فيلم بن بولعيد، حيث كشف عن مشروع فيلم حول العقيد لطفي، إضافة إلى شخصيات تاريخية منها كريم بلقاسم، لتمتد عبر التاريخ حتى إلى يوسف بن تاشفين ويوغرطا.وعن فيلم الشهيد مصطفى بن بولعيد الذي هو على مشارف العرض، قال الصادق بخوش بأنه تم برمجة الفيلم لافتتاح مهرجان دبي في الحادي عشر من شهر ديسمبر القادم. وقال محدثنا إن الفيلم سيعرض في نهاية هذا الشهر، أو مع بداية الشهر القادم، بعد أن سُجل قليل من التأخر على مستوى المخابر الإيطالية والبريطانية، من خلال خضوع الفيلم إلى عملية “دولبي” ببريطانيا التي تحدد صلاحيته للمشاركة في المهرجانات الدولية، هذا إضافة إلى المؤثرات الصوتية التي يعمل المخرج راشدي رفقة الخبراء الإيطاليين على توظيفها في الفيلم.وفيما يخص طريقة تناول الفيلم حياة الشهيد مصطفى بن بولعيد، خاصة بعد مذكرات الطاهر الزبيري التي شكك من خلالها في ملابسات موت الشهيد واعتبر ذلك مشبوها، فقد قال الصادق بخوش إنه أخذ كل هذه الحقائق بعين الاعتبار، بعد أن كشفها الطاهر زبيري نفسه لمعدي الفيلم، مضيفا أن هذا الأخير هو من أعطى إشارة انطلاق تصوير الفيلم بنفسه، قبل أن يردف المصدر بالقول أن من يقوم بدور الزبيري في الفيلم ممثل أسمه هو الطاهر هو الآخر.وقال المتحدث أن الفيلم يتناول الأحداث التاريخية بطريقة موضوعية ، مشيرا أن الفيلم ينتقل بين الكثير من المحطات الهامة في التاريخ الجزائري بداية من دور مصالي الحاج في الثورة وموقفها منه، معقبا أن الرجل فيه ما يقال عليه وله. قبل أن يضيف بالقول أن الفيلم يركز على جماعة الستة، إضافة الى جماعة مصر على غرار بن بلة وخيضر .من جهة أخرى، نفى السيناريت الصادق بخوش أن يكون رئيس الجمهورية قد ضغط على طاقم الفيلم، للإسراع في إنتاجه، قائلا أن “الرئيس تدخل عندما توقف الفيلم فقط لأسباب مالية، ولم يضغط علينا كي نسرع في انتاج الفيلم”.