إعــــلانات

أيها الصائم معك أتكلم..

أيها الصائم معك أتكلم..

معونة للعاقل وتذكير للغافل..
أيها الصائم معك أتكلم..
إن إحدى أساسيات ديننا الحنيف التكافل الاجتماعي ومساعدة الآخرين، وهي من واجبات المسلم التي تتعزَّز أكثر وبشكل استثنائي في شهر رمضان الكريم، فهذا الشهر يشهد نشاط أكبر للجمعيات الخيرية، وحتى يقوم الصائم بدوره الاجتماعي على أكمل وجه لا بد أن يفكر بمن هم أضعف وأقل قدرة منه، وهذا الدور يتجلى في عدة مظاهر نذكر انفسنا وإياكم بها فيما يلي:
- تذكَّر قول الرسول في حديث “سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلَّا ظله” منهم رجل تصدَّق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، فالمجاهرة بالصدقة والمفاخرة بمساعدة الآخرين تفقد المساعدة قيمتها، وواجب الصائم أنه إذا ساعد غيره كتم، وإذا أعطى؛ أعطى بكرم.
– تأكد أنَّك تقدم ما بوسعك لمساعدة الأقارب والجيران على صيام وإفطار الشهر الفضيل، فمن فطَّر صائماً كان له مثل أجره.
– عندما تقوم بالتبرع للجمعيات الخيرية والأهلية تأكد أنَّك تضع نقودك في المكان المناسب، فواجبك التحري وواجبهم إيصال الحق إلى أصحابه.
– لا تشاركوا صور موائد رمضان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك من يرى هذه الصور وهو بالكاد يتمكن من تأمين لقمة إفطاره، فإن لم تكن قادراً أو راغباً بمد يد العون على الأقل يجب أن تفكر بمشاعر الآخرين.
واعلم أيها الصائم أ، شهر رمضان هو شهر التراحم والتواد والإحسان، وفرصة العاصي للتوبة والمؤمن للمواظبة، كما أن شهر رمضان الفضيل يمثُّل فرصة مهمة لتطوير العلاقات الاجتماعية وتمتينها، وتقوية الروابط العائلية، كما يعتبر شهر الصيام فرصة ذهبية للتسامح مع الآخرين وطي صفحة الخلافات القديمة، فغالباً ما يكون الأهل والأقارب والمعارف أكثر تقبلاً للتسامح في شهر رمضان الكريم، ويجدون التهنئة بالشهر الفضيل ودعوة الإفطار فرصة جيدة لنسيان خلافاتنا الدنيوية الصغيرة ونترفَّع عنها ونحاول أن نتبادل الألفة والمودة في شهر الخير.

رابط دائم : https://nhar.tv/AvJOn
إعــــلانات
إعــــلانات