أويحيى وزيرا للدولة ومديرا لديوان الرئاسة.. وبلخادم وزير دولة مستشار بالرئاسة

عين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى، وزيرا للدولة ومديرا لديوان رئاسة الجمهورية، والأمين العام السابق للأفلان عبد العزيز بلخادم وزيرا للدولة ومستشارا لدى رئاسة الجمهورية، فيما تم تعيين وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، وزيرا أول بالنيابة، خلفا لعبد الملك سلال الذي استقال بغرض التفرغ لحملة المترشح بوتفليقة. علمت «النهار» من مصدر موثوق، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عين الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى، مديرا لديوان رئاسة الجمهورية، خلفا للمدير السابق مولاي قنديل الذي استدعي لمهام دبلوماسية «سفير». ويأتي تعيين أحمد أويحيى، في منصب مدير ديوان رئاسة الجمهورية، من أجل التكفل بشؤون الرئاسة، خاصة وأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيتفرغ لحملته الانتخابية، وهو يدرك جيدا قدرة وخبرة أويحيى على تسيير البلاد من خلال المنصب الجديد الموكل إليه  .وحسب مصادر «النهار»، فإن استدعاء أحمد أويحيى لتولي هذا المنصب الهام، يحمل مجموعة من الدلالات، كما أنه جاء لعدة أسباب تكون قد جعلت الرئيس يختار وزيره الأول السابق، مثل معرفته بدواليب وشؤون الرئاسة لكونه تقلد مناصب هامة فيها في وقت سابق، بالإضافة إلى أن المرحلة القادمة المتمثلة في انطلاق الحملة الانتخابية للرئيس، تتطلب تفرغ هذا الأخير إلى حملته دون إهمال الشؤون الرسمية الأخرى، والتي ستكون تحت تصرف أحمد أويحيى.ومن بين الأسباب كذلك، حسب نفس المصدر، هو استقالة الوزير الأول عبد الملك سلال، الذي سيتفرغ لتنشيط حملة المترشح بوتفليقة كمدير لها، وهو ما يجعل الوافد الجديد لهذا المنصب يوسف يوسفي تحت تصرف مباشر المدير الجديد لديوان الرئاسة. ويعد أحمد أويحيى، من بين رجال الدولة الذين تعاقبوا على مناصب عليا في الدولة، وهو ما جعله ملما بجميع القضايا والدواليب التي تسير عليها، بالإضافة إلى كونه رجل إجماع على مستوى أعلى هرم السلطة. وبهذا التعيين يكون اسم أويحيى، قد سقط تماما من قائمة الهيئة العليا لحملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة، بعدما كان مطروحا لتنشيطها بالتنسيق مع عبد العزيز بلخادم، وعبد الملك سلال، إضافة إلى الأحزاب الأربعة المساندة لترشحه لرئاسيات 2014 .