أوميكرون ليس المتحور الأخير.. لماذا؟
تسمي منظمة الصحة العالمية (WHO) متغيرات SARS-CoV-2 المثيرة للقلق والاهتمام نسبة إلى الحروف اليونانية. ولن يكون “أوميكرون”، الذي يمثل الحرف الخامس عشر في الأبجدية اليونانية، هو المتحور الأخير لفيروس كورونا.
ويتوقع جون سيغريتي،أخصائي الأمراض المعدية بالمركز الطبي لجامعة راش، “أننا سوف نتجاوز سعة الأبجدية القديمة، التي تتكون من 24 حرفا.”
كما أكد، أن أفضل حماية ضد متحورات “دلتا” و”أوميكرون” هي التطعيم أو الحصول على جرعة معززة إذا مضى ستة أشهر. منذ أن أكملت الجرعات الأساسية للقاحات المتاحة ضد “كوفيد-19”.
في حين تشمل الخطوات الوقائية الأخرى للجميع ارتداء الأقنعة وممارسة التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل إذا كنت مريضا.
ومع ظهور متحور SARS-CoV-2 الجديد، “أوميكرون”،أصبح من المثير للاهتمام بشكل متزايد معرفة سبب استمرار فيروس كورونا في إظهار متحورات جديدة.
ووفقا لسيغريتي، هناك إجابة بسيطة لهذا السؤال: “هذا بالضبط ما تفعله الفيروسات”. كما أوضح أنه عندما يصيب أي نوع من الفيروسات شخصا ما،يمكن أن يحدث خطأ عندما يتكاثر الفيروس،ما يغير شيفرته الجينية.
كما تتضمن هذه الشيفرة التعليمات التي يحتاجها الفيروس للتكاثر. وتجعل بعض الأخطاء في الشيفرة الجينية من المستحيل على الفيروس التكاثر، لذا لا يمكنه النمو.
ولكن سيغريتي يقول “إن الأخطاء الأخرى يمكن أن تجعل الفيروس أكثر استعدادا للبقاء على قيد الحياة. و”يؤدي هذا إلى ظهور متغيرات مثل “دلتا”.
كما يعد أحدث متحور، والمسمى “أوميكرون” الذي اكتشف لأول مرة في جنوب إفريقيا، الدليل على أن الفيروسات تتغير دائما. وكلما زاد عدد المصابين بفيروس كورونا، كان هناك المزيد من التكاثر. ما يخلق احتمالية لمزيد من الطفرات التي تؤدي إلى أنواع جديدة من الفيروس.
في حين أوضح سيغريتي: “إذا أردنا إبطاء عدد المتغيرات، فنحن بحاجة إلى إبطاء عدد المصابين”.
يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp