أول رد فعل رسمي فرنسي حول توقيف صنصال
تحدث وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، اليوم الثلاثاء، عن قضية توقيف الكاتب، بوعلام صنصال، البالغ من العمر 75 عاما، بالجزائر.
وأكد وزير الداخلية برونو ريتيلو، في لقاء معه بإذاعة “فرانس أنفو”، أن “فرنسا تدين بحمايتها” للكاتب بوعلام صنصال، الذي اعتقل في الجزائر في الأيام الأخيرة.
وذكر الوزير الفرنسي، أن الرئيس الفرنسي “قلق بشأن ذلك”، مشيرا إلى أنه “كاتب كبير وفرنسي أيضًا، وبالتالي تدين فرنسا بحمايته”.
وقال روتايو: “أنا على ثقة بأن رئيس الجمهورية سيبذل كل طاقته من أجل إطلاق سراحه”.
كما أشار الوزير، إلى أنه يعرف الكاتب شخصيا، وأنه “تبادل معه رسائل نصية قبل أيام قليلة من اعتقاله”.
وسبق أن أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية أن الرجل محل توقيف عندما وطئت قدماه مطار الجزائر الدولي.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد أكدت الجمعة الماضي أن الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، تعد دليلا إضافيا على وجود تيار “حاقد” ضد الجزائر، وهو لوبي لا يفوت أي فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية.
وأضافت وكالة الأنباء في مقال لها أن “توقيف بوعلام صنصال، المثقف المزعوم المبجل من قبل اليمين المتطرف الفرنسي. أدى إلى ايقاظ محترفي السخط إذ هبت الأسماء المعادية للجزائر والمؤيدة للصهيونية في باريس هبة رجل واحد: إريك زمور ومحمد سيفاوي ومارين لوبان وخافيير دريانكور وفاليري بيكراس وجاك لانغ ونيكولا ديبون إينيان، وبالطبع الطاهر بن جلون، صديقه المغربي الذي يتعافى من داء “عرق النسا” من كثرة الانحناء لتقبيل يد ملكه محمد السادس. هؤلاء كلهم قد صعدوا إلى الواجهة للدفاع عن هذا المحترف للتزييف والذي وقع في شر أعماله”.