أولمبي أرزيو 1 : اتحاد الحراش 1
مباراة مجنونة.. مشحونة ونتيجة لم ترض أي طرف
أجواء مشحونة طبعت مباراة أولمبي ارزيو واتحاد الحراش، وذلك نظرا لتوافد قياسي لأنصار الاتحاد على ملعب كربوسي منور، وهو ما جعل المكلفين بالتنظيم ورجال الأمن يجدون صعوبة بالغة في تنظيم الأمور، خاصة بعد الصدامات العنيفة التي حدثت بين أنصار الفريقين، وهو ما جعل الحكم بومعزة يجد صعوبة كبيرة في ضمان انطلاقة اللقاء التي عرفت تأخرا دام أكثر من ٢٥ دقيقة، نظرا لكون الأجواء لم تكن تساعد على اللعب، بسبب ما فعله أنصار الفريقين. وبعد بداية اللقاء دخل أبناء مرابط بسرعة في الموضوع، حيث ضغطوا على مرمى الحارس غول عن طريق كل من محمدي بوزينة وعيني، ولم تمر سوى ربع ساعة حتى تمكن مانع من مغالطة الحارس غول بكرة كان وراءها المدافع أكرم، وهو الهدف الذي حتم على رفاق عزيزان الخروج من قوقعتهم، حيث نقلوا الخطر نحو مرمى الحارس حبي الذي كان بالمرصاد لمحاولات حيدوسي وكذا ڤسوم في الدقائق ٢١ و٣٥ وعرف هذا الشوط خشونة كبيرة في اللعب واندفاع بدني جعل اللقاء يتوقف في العديد من الأوقات.
الشوط الثاني كانت بدايته سريعة للحراش، الذي تمكن من معادلة الكفة في الدقيقة الأولى من هذه المرحلة، عندما استغل ڤسوم سوء تمركز مدافعي الأولمبي مسجلا هدف التعادل، وهو الهدف الذي احتفل به أنصار الاتحاد بطريقة هستيرية.. بعدها كاد لواج في الد ٦٤ أن يسجل هدف الفوز، لولا أن كرته مرت بجانب القائم بقليل. في ربع ساعة الأخيرة، عاد الضغط من جانب أصحاب الأرض الذين أرادوا مباغتة الحارس غول لكن دون جدوى، لينهي الحكم بومعزة اللقاء بتعادل لم يرض أي طرف، خاصة اتحاد الحراش، الأمر الذي جعل المناوشات تستمر خارج أصوار الملعب، حيث سجلنا حالة فوضى كبيرة إثر دخول أنصار الفريقين في مواجهات جعلت رجال الأمن يجدون صعوبة كبيرة لاحتواء الوضع.
لونيسي: “لا أعلم ما الهدف من كل هذا التحرش بنا؟”
استاء مدرب اتحاد الحراش من سوء الاستقبال الذي خصصه أولمبي أرزيو وإدارته لفريقه، حيث تساءل، لماذا نستهدف بكل هذه الطريقة؟ لقد أحسست أني ألعب في أدغال إفريقيا، فكل شيء كان مبرمجا من أجل الإطاحة بنا، ولو بطريقة غير رياضية.. أنا أعتبر هذا التعادل بمثابة الفوز لأننا كافحنا من أجل إحرازه، ومازالت حظوظنا قائمة لتحقيق الصعود، وأعتبر مباراة القبة بمثابة منعرج البطولة وقبل ذلك علينا الفوز أمام الموب وبعدها نلعب ضد القبة مباراة الموسم.