أوراسكوم ترفض بيع 100 ٪ من أسهمها لرجل أعمال روسي من أصل يهودي

 رفض مجلس إدارة شركة أوراسكوم تيليكوم القابضة، عرض الشراء الذي تقدمت به شركة بسكندال المحدودة لصاحبها رجل الأعمال اليهودي بنسبة  100 من المائة لأصول أوراسكوم، وهو القرار الذي يزيد من حظوظ الشريك الروسي ”فيمبلكوم” لامتلاك المؤسسة وامتلاك ”جازي”، خاصة وأن الجزائر ترفض التطبيع مع إسرائيل، سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وأرجع مجلس الإدارة سبب رفضه لعرض الشراء، إلى انخفاض قيمة سعر السهم، والذي حدده رجل الأعمال اليهودي بـ0,70 دولار أمريكي تدفع بالجنيه المصري، مما جعل أعضاء المجلس التابعين لشركة فيمبلكوم يمتنعون عن التصويت، كما خلص تقرير المستشار المالي المستقل المعين من طرف المجلس، إلى أن القيمة العادلة لسعر سهم الشركة الناتج عن الدراسة هو 0,86 دولار للسهم، أي ما يعادل 4,31 دولار لكل شهادة من شهادات الإيداع الدولية، حيث أن السعر المعروض في عرض الشراء الإجباري هو 0,70  دولار، أي ما يعادل 3,5 دولار لكل شهادة من شهادات الإيداع الدولية، وبالتالي فإن سعر عرض الشراء الإجباري يقل عن 18,7 من المائة عن القيمة العادلة للسهم.وحسب مجلس إدارة أوراسكوم تليكوم هولدينغ، فقد امتنع أعضاؤه التابعين لفيمبلكوم عن التصويت على عرض الشراء، بسبب تعارض المصالح بين التيمو وفيمبلكوم الروسية، فيما صوت باقي الأعضاء على عرض الشراء. ويخدم قرار رفض بيع 100 من المائة من أسهم أوراسكوم تليكوم القابضة لرجل أعمال يهودي، مصلحة الشركة الروسية للاتصالات فيمبلكوم المرشحة للظفر بصفقة ”جازي” بنسبة شراكة 4951، خاصة وأن الجزائر ترفض التطبيع مع إسرائيل في شتى المجالات.وتعتبر شركة بسكندال المحدودة ملكا لشركة ألتيمو هولدينع أند أنفستمنتس ليميتد المالكة لنسبة 47,85 من المائة من أسهم شركة فيمبلكوم الروسية والمساهم الرئيسي فيها، حيث تمتلك إلى جانب ذلك 52,92 من المائة من أسهمها بطريقة غير مباشرة.