أوباما يعلن عن سلسلة من التدابير لتشديد المراقبة على حمل السلاح وترويجه

أعلن الرئيس الأمريكي  باراك أوباما أمس الاربعاء،عن سلسلة من التدابير  عبارة عن مراسم رئاسية  لتشديد المراقبة على حمل السلاح وترويجه  في أفق تقليص العنف المرتبط بالسلاح  الظاهرة التي أصبحت تخلف سنويا آلاف القتلى بالولايات المتحدة. ووقع أوباما خلال لقاء بالبيت الأبيض  23 مرسوما رئاسيا تهدف إلى تشديد المراقبة على حمل السلاح  وقدم مقترح قانون حول حظر بيع الأسلحة الخطيرة وأسلحة الحرب وكذا الحد من بيع أجهزة شحن الذخائر الكبيرة  وتطبيق مراقبة مشددة على كل شخص يرغب في حيازة السلاح. وتأتي هذه التدابير المعلنة من قبل الرئيس أوباما عقب التوصيات التي أصدرتها لجنة العمل الوزارية  التي يقودها نائبه جو بايدن  حول مكافحة العنف المرتبط بالسلاح. وأحدثت هذه اللجنة من قبل الرئيس الأمريكي غداة حادث إطلاق النار الذي وقع في الشهر الماضي بإحدى مدارس ولاية كونيكتكت  والذي خلف 26 قتيلامن بينهم 20 طفلا.وقد أثار هذا الحادث جدلا واسعا داخل المجتمع الأمريكي حول العنف المرتبط بالسلاح  الذي يخلف سنويا نحو 10 آلاف قتيل بالولايات المتحدة. وكان استطلاع للرأي نشرته اول أمس الثلاثاء (واشنطن بوست) و(أي بي سي نيوز) قد أظهر أن  غالبية الأمريكيين يدعمون اتخاذ إجراءات جديدة أكثر صرامة لمواجهة العنف المرتبط بالسلاح  بما في ذلك الحد من بيع الأسلحة الخطيرة  ونشر رجال أمن مسلحين أمام  أبواب كافة المؤسسات التعليمية الأمريكية.