إعــــلانات

أوباما يشيد بالعقوبات الأوروبية على إيران

بقلم وكالات
أوباما يشيد بالعقوبات الأوروبية على إيران

اكد اليوم ، الرئيس الأميركي باراك أوباما وقوفه مع الاتحاد الأوروبي،مشيدا بالعقوبات التي أعلنها مجلس الشيوخ ضد إيران بسبب برنامجها النووي، موضحا في بيان “أشيد بالإجراءات التي اتخذها شركاؤنا في الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب الفشل المستمر للنظام في احترام التزاماته الدولية المتعلقة ببرنامجه النووي “.كاشفا ان الولايات المتحدة ستواصل زيادة الضغوط على الجمهورية الإسلامية، كما اعتبر الرئيس الأميركي ان قرار دول الاتحاد الأوروبي بفرض حظر نفطي تدريجي غير مسبوق على إيران يدل على  التعاون للوقوف ككتلة دولية ضد التهديد معقبا “ان القرار يدل مرة أخرى على وحدة المجتمع الدولي في وجه التهديد الخطير الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني” معلنا انه وعد بان بلاده “ستواصل فرض عقوبات جديدة لزيادة الضغوط على إيران، مشيرا الى  العقوبات التي فرضت على بنك تجارت الذي أضيف الاثنين الى اللائحة السوداء الأميركية للشركات التي طالتها العقوبات بسبب دعمها للبرنامج النووي الإيراني. من جهته أخرى اعتبرت كل من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ووزير الخزانة تيموثي غايتنر ان هذه العقوبات هي “خطوة قوية أخرى في الجهود الدولية لزيادة الضغوط بشكل كبير على إيران”، كما جاء في بيان أصدرته الوزارتين ان هذه الخطوات “تنسجم مع الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة سابقا والعقوبات الأميركية الجديدة المفروضة على إيران” ضمن قانون وقعه أوباما في 31 ديسمبر، حيث تشمل العقوبات الأميركية الجديدة البنك المركزي والقطاع المالي الإيرانيين بهدف ضرب القطاع النفطي  و يضع الشركات الأجنبية أمام خيارين إما العمل مع القطاع المالي والبنك المركزي الإيراني أو الاقتصاد الأميركي والقطاع المالي الأميركي الهائل. فيما تأتي العقوبات الأميركية والأوروبية عقب مجموعة من الإجراءات العقابية الأحادية التي فرضتها واشنطن ودول أوروبية وآسيوية إضافة الى أربع مجموعات من العقوبات الدولية.حيث جاء في بيان كلينتون وغايتنر “هذه الضغوط الجديدة والجماعية ستحدد خيارات القادة الإيرانيين وتزيد ثمن تحديهم للالتزامات الدولية الأساسية“.مضيفا “الولايات المتحدة وشركاؤنا الدوليون ملتزمون منع إيران من امتلاك أسلحة نووية “، معتبرا تلك الخطوة جزءا من الضغوط التي تهدف الى تشجيع إيران على العودة الى المفاوضات التي أجريت آخر مرة في تركيا في كانون الثاني/يناير العام الماضي.

الجزائر- النهار أون لاين

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/Wcl8c