أهمية التسامح في العلاقة الزوجية
لا يوجد علاقة زوجية مثالية لأن كلاً من الزوجين هو شخصية مستقلة ومنفصلة لها أفكارها ونمط تحليلها للأمور وزاوية خاصة للنظر للحياة والمفاهيم وتفاصيل الأمور، والاختلاف أمر صحي طبيعي لكن يجب التعامل معه بوعي.
فالاختلاف لا يعني الخلاف ولا يعني استحالة الحياة المشتركة بين الزوجين، حيث أن كلاً منهما عاش في بيئة مختلفة وأجواء مختلفة واجتماعهما في بيت واحد وحياة واحدة يعني وجود الكثير من نقاط التشعب في الأفكار ونقاط عدم الالتقاء في المفاهيم والنظرات بسبب الاختلافات الفكرية والاجتماعية بينهما، وهنا يأتي دور وأهمية التسامح فيمكن تلخيص أهمية التسامح في العلاقة الزوجية بما يلي:
التسامح ينطوي على الاحترام والقبول والتقدير بين الزوجين.
التسامح يعطي مساحة من الراحة النفسية بين الزوجين.
تقبل الآخر بإيجابياته وسلبياته هو أسمى أشكال الحب.
كذلك فالتسامح يزيد الحب والتقدير بين الزوجين.
كما أن التسامح يجنب الزوجين الخلافات والمشاكل العائلية.
بالإضافة إلى أن التسامح يرسخ الاستقرار والراحة النفسية في العلاقة الزوجية.
كذلك التسامح لا يتنافى مع الحوار المنطقي والعقلاني والنقاش البناء.
زد على ذلك،شعور تقبّل الأخطاء والعمل المشترك على تصويبها وتصحيحها يعزز سلامة العلاقة الزوجية.
عدم الحاجة للجوء لشخص غريب عندما يكون التسامح هو أساس في العلاقة الزوجية فيكتفي الزوجان ببعضهما البعض في تفادي المشاكل وحل المعيقات التي تواجههما.
للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:
3800.3801.3802
طالع أيضا:
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp